شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب أزمة الجفاف والمنافسة مع هولندا وتركيا.. تراجع صادرات المغرب من الخضروات والفواكه نحو الأسواق الأوروبية

لا تزال قضية المنافسة بين المزارعين الإسبان ونظرائهم المغاربة حاضرة بقوة، خاصة في منطقة ألميريا الإسبانية. حيث يشعر المزارعون الإسبان بتهديد من المنتجات المغربية التي تُباع بأسعار أقل وجودة عالية، مما يُشعل نار التوتر بين البلدين.

وتشير البيانات إلى أن الواردات الأوروبية من المنتجات المغربية قد تراجعت هذا العام بنسبة 4.4٪، بينما ارتفعت صادرات كل من هولندا وتركيا بنسبة 14.4٪ و 11.8٪ على التوالي.

ويُعزى تراجع الواردات المغربية إلى مشاكل في العثور على شتلات الطماطم في المشاتل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى تأخر بدء الإنتاج.

كما أن المملكة المتحدة، التي لا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، تشهد أيضًا انخفاضًا في الواردات من المغرب.

هولندا وتركيا: منافسان قويان

في المقابل، تمكنت هولندا من العودة إلى دورة الإنتاج المعتادة بعد انخفاض أسعار الطاقة، مما سمح لها باستخدام الإضاءة الاصطناعية لزراعة الخضروات.

وشهدت البلاد زيادة كبيرة في صادرات الخيار، بزيادة قدرها 35.7٪، لتصل إلى 132.743 طنًا.

ومن ناحية أخرى، تتمتع تركيا بإمكانيات إنتاجية كبيرة، وقد أدت الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة مع الحوثيين في البحر الأحمر إلى توجيه صادراتها إلى السوق الأوروبي بدلاً من السوق الداخلية والروسية.

الطلب الأوروبي على الخضروات في ارتفاع

ولا يزال الطلب على الخضروات في أوروبا مرتفعًا، حيث زادت مشتريات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بنسبة 5.1٪، على الرغم من ارتفاع التضخم.

ويشكل الطماطم أكبر حجم من الواردات الأوروبية، حيث تصل إلى 1.852.000 طن، بينما يأتي الفلفل في المرتبة الثانية بـ 914 مليون طن.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي