شارك المقال
  • تم النسخ

برلماني بالسراغنة ينتقد ظروف تجديد البطاقة الوطنية

انتقد برلماني بمدينة قلعة السراغنة، يوم أمس الخميس، الظروف الصعبة التي يعاني منها الراغبون في تجديد بطاقة التعريف الوطنية في المصلحة المختصة بالشرطة القضائية بالأمن الإقليمي. ورد عليه منتقدوه “ماذا فعلت كبرلماني لتحسين هذا الوضع الذي طال لسنوات؟”

ووصف البرلماني بلعيد أعلولال على صفحته بفايسبوك معاناة المرتفقين تحت الشمس الحارقة، وتجمعهم في ظروف لا تحترم التباعد الجسدي. وزاد النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الذي كان ينتظر دوره لتجديد بطاقته، أن الشروط الصعبة تمتد إلى الموظفين داخل المرفق العمومي. وسرد المتحدث في تدوينته التي وصفها بـ “تمرين الإداري” امتد لـ3 ساعات ونصف من أجل تجديد بطاقته،  بتفصيل كبير انتظاره وعشرات غيره تحت شمس حارقة، أو جالسين على أحجار، و”قدوم أشخاص آخرين بعده وأخد بصماته قبله”، وغيرها من المعطيات الوصفية التي تنتقد طريقة تدبير ملفات تجديد البطاقة الوطنية للراغبين في ذلك.

لقيت هذه التدوينة من النائب البرلماني تفاعلا كبيرا من نشطاء فايسبوك، ينتمون لإقليم قلعة السراغنة. فقد أشاد العشرات بتواضع النائب البرلماني، ورأوا في ذلك تعبير عن احترامه للقانون. وحيوا فيه آخرون سلوكه القانوني كغيره من المواطنين بدل استغلال صفته البرلمانية، لقضاء مصلحته كبعض من تحدث عنهم. واستحسنوا أيضا صبره على هذه الظروف ليطلع على معاناة المرتفقين من الإدارة المغربية.

لكن وبالمقابل شن آخرون على النائب البرلماني، الذي يقضي ولايته الثانية، هجوما شديدا، حيت عابوا عليه وصفه للحال بدل التدخل لإصلاحه، وخاطبه أكثر من ناشط مستهجنا تدوينته بأن “تباكيه على حائطه غير مجدي” وأنه حائطه الفايسبوكي تحول إلى أشبه بـ”حائط مبكى” لا يفيد في شيء. وذكره معلق على تدوينته بأن حديثه في هذا الوقت بالذات هو “تسخينات انتخابية فقط “

وكان آخر أكثر قسوة عندما ذكره بتعويضاته المتعددة دون فائدة. وزاد مخاطبا النائب البرلماني” لو كنت تؤدي الأمانة التي في رقبك لأقمت الدنيا وأقعدتها واتصلت بعامل الإقليم ووالي الأمن…” لإنهاء هذه المعاناة. ولخص أكثر من ناشط تعليقه الهجومي على تدوينة البرلماني بالقول “دير شغلك” الذي من أجله انتخبك المواطنون، ودخل بعض رؤساء الجماعات في موجة الانتقاد له أيضا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي