شارك المقال
  • تم النسخ

برلماني إسباني: مدينة مليلية لا يمكن أن تكون على حساب ما يُقرّره المغرب

قال النائب البرلماني الإسباني فرناندو جوتيريز دياز دي أوتازو، إنّ مدينتي مليلية وسبتة بحاجة إلى الحكومة المركزية لاتخاذ موقف بشأنهما، وأن تطلب من المغرب “توضيح ما يريده من الحدود الحالية والمستقبلية للعمل وفقًا لذلك”.

وشدّد المصدر ذاته، وفقا لما تناقلت عدد من المنابر الإعلامية بالجارة الإيبيرية، على أن “مليلية لا يمكن أن تكون على حساب ما يُقرره المغرب أو يتخذه من قرارات”.

جاء ذلك، في وقفة نظمها ممثلو مدينة مليلية في البرلمان الإسباني، أول يوم أمس (السبت) على حدود بني إنزار، بمشاركة أواتسو والسناتورة صوفيا أسيدو، وذلك للتنديد بأن الحكومة المركزية لا تخطط لما ستفعله عند استئناف إعادة فتح معبري سبتة ومليلة مع المغرب.

بدورها، أوضحت السيناتورة صوفيا أسيدو، أن الشعور السائد لدى ممثلي المدينة هو أن الحكومة المركزية في “كسل تام”، مؤكدة أن المدير التنفيذي لبيدرو سانشيز “اختار أن يدير ظهره” للمدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي، علاوة على “تواطؤ” حكومة مليلية.

وعلّق النائب الوطني على ذلك بالقول، إنه إذا تبنى المغرب موقف “التسبب في الانسحاب من استدامة المدن المتمتعة بالحكم الذاتي، فعلى إسبانيا أن تتصرف وفقًا لذلك.

وإذا قرر المغرب التعاون والحفاظ على حالة حسن الجوار التي حافظ عليها تاريخياً والتي تطورت معها المدينتين، فسيكون ذلك مرغوباً”. ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فإنه يجب اعتماد الحلول لحل المشاكل الناشئة عن هذا الموقف الآخر للبلد المجاور.

وأوضح فرناندو جوتيريز دياز دي أوتازو، أن حزب الشعب أثار لجنة مشتركة بين الوزارات، سيتم توجيهها من قبل وزارة الشؤون الخارجية، وذلك لمعالجة القضايا المتعلقة بالمغرب، لكن دستورها لم يمضي قدمًا بسبب التصويت ضد الحزب الاشتراكي الاشتراكي.

ومع ذلك، يضيف فرناندو، أنه بعد شهرين، قدم هذا الحزب نفسه عرضًا في مجلس الشيوخ لإثارة هذه المشكلات، وقد مضى قدمًا لأن حزب المؤتمر الشعبي أيد إنشاء هذه الهيئة.

وأشار النائب البرلماني الإسباني فرناندو جوتيريز دياز دي أوتازو، إلى أن السناتورة صوفيا أسيدو هي جزء من هذا العرض الذي تشارك فيه بنشاط.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي