قال مانويل جافيرا، المتحدث البرلمانى باسم حزب”فوكس” اليميني في برلمان الأندلس، إنّ “أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبرلمانات الإقليمية المختلفة سيقدمون مبادرات لإسبانيا للدفاع عن نفسها والحكومة لفهم أنّ سبتة هي إسبانيا”.
وأضاف المتحدث ذاته، خلال كلمة له يوم أمس (الثلاثاء) في مدينة سبتة المحتلة، أنه “لن نسمح للمغرب ولا للمغاربة بمواصلة الضحك على إسبانيا” و”أننا نجتمع في سبتة، أمس واليوم، للتعرف على الأحداث الأخيرة التي وقعت في هذه المدينة”.
كما ألمح المتحدث البرلماني باسم “فوكس” في الغرفة الأندلسية إلى الحوادث التي وقعت يوم الاثنين في سبتة خلال الحدث الذي عقده زعيم الحزب سانتياغو أباسكال، والذي أسفر عن اعتقالات عدة من قبل الشرطة الإسبانية بعد المشاجرات التي سُجلت في سبتة.
ولفت المصدر ذاته، إلى نهاية التجمع الذي ضم نحو 400 شخص، للتعبير عن رفضهم لوجود أباسكال المعروف بالعداء للمهاجرين والمسلمين، والذي استبعد عقد مؤتمر صحفي في الهواء الطلق كان قد دعا إليه بعد منع السلطة الحكومية بدعم قضائي من المسيرة التي كان قد حددها في الأصل.
وانتقد جافيرا، الذي قدم عمل الحزب اليميني على أنه “مظاهرة”، ومحاولة تركيز أباسكال لمعرفة واقع الإسبان في سبتة”، منددا بعدم سماح “الأحزب التقليدية” المتمثلة في الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الشعب، لهم بممارسة ما وصفه بـ”العمل ديمقراطي”.
وبحسب المتحدث باسم حزب “فوكس” في البرلمان الأندلسي، فإن هذين الحزبين الآنف ذكرهما، قد “وقعا وثيقة جنائية” ضد حزب له تمثيل كبير، والذي كان أول قوة في سبتة في الانتخابات العامة الأخيرة.
وأشار جافيرا، إلى أن أحداث الشغب التي سُجلت يوم الاثنين الماضي في سبتة على خلفية قدوم زعيم حزب “فوكس” سانيتاغو أباسكال إلى المدينة من طرف (قاصرين أجانب غير مصحوبين بذويهم) هي دليل على وجود ما وصفه بـ”غزو وتحدٍ سياسي من المغرب”.
تعليقات الزوار ( 0 )