قالت البرلمانية عن الفريق الاشتراكي عائشة الكرجي، إن القيمين الدينيين بالمغرب، يعانون من هزالة وضعف المكافآت، ما يستدعي معالجة هذه الوضعية وإعادة النظر في المنظومة القانونية المؤطرة لهم بما يضمن تسوية الزيادات في تعويضاتهم وتسوية وضعية الائمة المجازين.
وأضافت خلال مداخلتها بدراسة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف، بمجلس النواب، أمس الثلاثاء أن هذه الفئة تساهم في الحفاظ على الأمن الروحي والديني للمغاربة، ونشر النموذج المغربي المتميز بالاعتدال، ومحاربة كل أشكال الغلو والتطرف.
وفية السياق، دعت الكرجي لتقوية حضور المغرب بالدول الافريقية للحد من التطرف من خلال تكوين وتأطير الائمة والمرشدينـ منوهة في الوقت ذاته بالدبلوماسية الدينية للمغرب.
وانتقد المصدر عينه، ضعف نجاعة المجلس العلمي لأوروبا خاصة فيما يتعلق بالحوار مع مختلف العقائد، وضعف التنسيق بين المجلس العلمي لأوروبا وهيئات وجمعيات المجتمع المدني، مجددة دعوتها إلى تعميق وعي الجالية المغربية بقيم الاسلام المثلى القائمة على الاعتدال والفهم الصحيح للإسلام.
تعليقات الزوار ( 0 )