تعالت الأصوات المطالبة بضرورة وضع حد لظاهرة انتشار الـمحتوى التافه في وسائل التواصل الاجتماعي ببلادنا، بزعم تدميرها قيم المجتمع، حيث أضحت مواقع التواصل الاجتماعي مصدرا رئيسي لتحقيق الشهرة، وجني الأموال، وذلك عن طريق اعتماد المحتوى التافه وتكريس “الانحلال الأخلاقي”، ونشر الشائعات والأخبار الزائفة.
وفي هذا الصدد، وجهت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، سؤالاً كتابياً، إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، حول موضوع “انتشار الـمحتوى التافه في وسائل التواصل الاجتماعي ببلادنا”.
وقالت الساقي، إن “المجتمع الـمغربـي، أضحى كما في عدد من المجتمعات العربية، يعانـي من الانتشار الواسع والـمتزايد للمحتوى التافه في مواقع التواصل الاجتماعي، وعوضا عن بناء مجتمع مثقف وواع، ومشبع بالقيم والـمبادئ النبيلة، نلاحظ انتشار التفاهة بشكل كبير، الأمر الذي يؤثر على الـمستوى الثقافي والحضاري للشعوب”.
وطالب عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، وزير الشباب والثقافة، بـ”الكشف عن الإجراءات والتدابير الـمتخذة من أجل محاربة صانعي التفاهة ووضع حد لناشريها على مواقع التواصل الاجتماعي ببلادنا؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )