شارك المقال
  • تم النسخ

بركة: مرحلة شباط كانت “ضبابية وكبوة تنظيمية” “الاستقلال” ينهى خطاب “الشعبوية”

قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن التنظيم غادر منطقة الضبابية إلى غير رجعة واستوطن منطقة الوضوح والشفافية والمسؤولية والمصداقية، في إشارة منه إلى الفترة التي قاد فيها حميد شباط الحزب، مضيفا أن حزبه يعيش منذ المؤتمر السابع عشر على إيقاع طفرة سياسية وتنظيمية جيدة، وأنه قطع تماما مع خطاب شعبوي بعيد عن ثقافة حزب “الميزان”.

أشار بركة، خلال كلمته ضمن افتاح أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال، مساء اليوم السبت، إلى أن الإرادة الشعبية حاسمة في اختيار حزبنا ضمن البديل السياسي والديمقراطي المنتخب لقيادة المرحلة المقبلة، وفي عودته القوية إلى المشهد السياسي الوطني، وأن الحصيلة الانتخابية “المشرفة”، أعادته إلى “صدارة الواجهة السياسية، وبوأته مكانة وازنة في مؤسسات صناعة القرار الوطني”. 

وأضاف بركة، “التنظيم كان في قلب هذا التحول السياسي، بمساهمته المسؤولة في ورش مصالحة المواطنين مع الشأن السياسي على الرغم من ارتفاع سقف المطالب والانتظارات وفي استعادة المصداقية للفعل السياسي واستجماع كل قواه والنهوض من كبوته التنظيمية السابقة قويا متماسكا، واستنفر كلَّ مؤسساته وتنظيماته ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، وكل مناضلاته ومناضليه ليعود كما كان دائما فاعلا ومؤثرا في المشهد السياسي”.

واسترسل المسؤول الحزبي “الاستقلال انتقل من حزب يعمل خارج الإطار الحكومي على الرغم من مساندته للحكومة، إلى حزب أساسي ضمن البديل الديمقراطي الذي أفرزته الانتخابات، وبحضور وازن في الفريق الحكومي الجديد، حيث يعتبر اليوم من ضمن الدعائم الرئيسية للحكومة الجديدة، التي عدنا إليها بوزارات وازنة ستمكننا من مواصلة عملنا لخدمة المواطنات والمواطنين وخدمة الأهداف التي سطرناها والتي تم إدماجها في البرنامج الحكومي”.

ونوه المتحدث ذاته بأداء الأغلبية الحكومية، وبالتناغم الذي جسده الفريق الحكومي، قائلا الأغلبية أبانت عن تجانس وانسجام ونجاعة وإرادة قوية للعمل بجد وإنجاز الإصلاحات المنتظرة، وذلك واضح من خلال ميلاد الحكومة وانتخاب هياكل مجلسي البرلمان وتقديم البرنامج الحكومي والمصادقة عليه وتقديم مشروع قانون المالية لسنة 2022 خلال شهر واحد، على حد تعبيره.

وأكد بركة أمام أعضاء من حزبه أن “الحكومة واعية بالتحديات والرهانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعقودة على تنزيل الإصلاحات الكفيلة باستيعاب مطالب وحاجيات وانتظارات المواطنات والمواطنين وتحسين مستوى عيشهم وتحقيق الكرامة لهم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي