شارك المقال
  • تم النسخ

بركان… خطر الكلاب الضالة يتربص بالمصلين أمام أبواب المساجد وسط انتقادات لتقاعس الجماعات

انتشرت بشكل مخيف خلال الفترة القليلة الماضية ظاهرة الكلاب الضالة بمدينة بركان، لاسيما مع قدوم فصل الصيف، وأصبحت تهدد أرواح الساكنة، وأرواح أطفالهم، خاصة أنّهم أصبحوا فريسة سهلة لتلك الكلاب المسعورة في وضح النهار، وسط غياب تام للسلطات المعنية بالمناطق، التي انتشرت بها الكلاب الضالة، وسببت أكثر من حادثة للأطفال والكبار على فترات متقاربة، لتمتد إلى محيط المساجد.

وأصبح الكثيرون من ساكنة “عاصمة البرتقال ” يخشون السير بين دروبها وأزقتها، ليس خوفاً من السرقة وإنما من خطر تربص الكلاب الضالة بهم، وبسلامة أجسادهم، ناهيك عن أن خزان رئيسي أو الناقل للعديد من الأمراض، كداء السعار، علاوة على الإزعاج الناجم عنها وتأثيرها السلبي على محيط عيش السكان.

وفي هذا الإطار، قالت النائبة البرلمانية، فاتن الغالي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن “مدينة بركان تعيش على وقع انتشار الكلاب الضالة، إذ تغزو مختلف شوارع وأزقة المدينة مهددة حياة المارة مخلفة خوفا وهلعا خاصة في صفوف الأطفال والنساء، ففي هذا الشهر (أبريل 2023) هاجمت هذه الكلاب المصلين خلال خروجهم من مسجد الامام ورش بمدينة بركان”.

وأضافت النائبة البرلمانية في رسالة وجهتها إلى وزارة الداخلية، أن “هاته الكلاب هاجمت عدة مواطنين في عدة أحياء (حي ورطاس،حي سيدي سليمان شراعة،حي مربوحا،حي بايو،حي سالم،حي كراكشو…) بل تعدته إلى المناطق المجاورة، كأكليم وعين الركادة وتافوغالت وبوغريبة”.

ولفتت النائبة البرلمانية، فاتن الغالي، عن حزب “الحمامة” إلى أنه بالرغم من المجهودات التي تقوم بها السلطات الإقليمية رغم ضعف الإمكانيات اللوجيستكية واليد العاملة المؤهلة، إلا أنه من الملاحظ أن هذه الظاهرة لازالت تعرف تزايدا ملحوظا”.

وتساءل المصدر ذاته، في سؤالها الكتابي الموجة إلى وزارة الداخلية، عن “الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة القيام بها للقضاء على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بجميع أقاليم المملكة وخاصة إقليم بركان”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي