بعد ثلاثة أيام من إعلان الجيش الموريتاني عن اعتراض عنصر مسلح بعد دخوله التراب الموريتاني، جرى خلال الساعات الأخيرة الماضية، تداول برقية تحمل طابع المنطقة العسكرية السادسة، على نطاق واسع في موريتانيا، تحذر من أعمال إرهابية.
وتحذر البرقية التي تتوفر جريدة “بناصا” على نظير منها، تحذيرات من استهداف ثكنات للجيش الموريتاني ومقرات تابعة للحكومة، سيقوم بها تنظيم داعش الإرهابي عبر أحد عناصره، دخل متسللا إلى البلاد وتجري مطاردته.
وبحسب وسائل إعلام موريتانية، فإن البرقية المزعومة، لاتحمل الرمز الوطني الموريتاني الذى يكون عادة مبينا في الطابع، كما أن البرقية لم تذكر موريتانيا بالإسم، ولم تحدد المدن المستهدفة حتى يتم تأكيد أن البرقية تتبع فعلا لمنطقة عسكرية.
كما لم تشر هذه البرقية إلى عملية داخل موريتانيا وليس فى ليبيا أو العراق أو غيرها من الدول التي تكتب البرقيات العسكرية باللغة العربية والتي تشهد مواجهات بشكل دائم بين الإرهابيين والجيش, أو أن البرقية من أساسها مزورة من طرف جهة تريد بثة إشاعة تسقط مقولة أن “موريتانيا مسقرة”.
تعليقات الزوار ( 0 )