شارك المقال
  • تم النسخ

بدعوة من إيمانويل ماكرون.. الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة

تنطلق الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا القارية صباح الأحد، حيث يتوجه الناخبون، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا بتوقيت باريس، إلى مراكز الاقتراع للتصويت. وتجري هذه الانتخابات بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حل البرلمان إثر الضربة القاسية التي تلقاها الائتلاف الرئاسي في الانتخابات الأوروبية وتصدر فيها اليمين المتطرف للنتائج على مستوى فرنسا.

ويتوجه الناخبون الفرنسيون الأحد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة. وفاجأ الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد عندما دعا إلى هذه الانتخابات بعد أن تغلب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بقيادة جوردان بارديلا، على ائتلاف تيار الوسط الحاكم في الانتخابات الأوروبية هذا الشهر.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، وتغلق عند الساعة 1600 بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة 1800 بتوقيت غرينتش حين يتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع والتوقعات المتعلقة بعدد المقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.

النظام الانتخابي

لكن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من يوليو.

ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.

وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5 بالمئة ​​من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى. ويفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.

فترات “التعايش”

وفي حالة فوز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة في هذه المحطة السياسية التاريخية بالنسبة لفرنسا، سينتج تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وشهدت فرنسا ثلاث فترات من “التعايش” عندما كان الرئيس والحكومة من معسكرين سياسيين متعارضين في عصر ما بعد الحرب. لكن ذلك حصل بين اليمين واليسار التقليدين فقط.

وعلى مدار عقود، فإنه كلما اكتسب اليمين المتطرف شعبية على نحو مطرد، يتحد الناخبون والأحزاب، غير الداعمة له، ضده إذا ما رأوا أنه يقترب من تولي السلطة في البلاد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي