Share
  • Link copied

بداية ظهور ملامح مشروع تزويد المغرب لبريطانيا بالكهرباء النظيفة

فتحت شركة “إكس لينكس” البريطانية (مقرها المملكة المتحدة)، أخيراً، باب استقبال عروض شركات المسح الجيوفيزيائي والجيوتقنية البحرية، لمسار الكابل البحري الذي سيزود عبره المغرب بريطانيا بالكهرباء المولّدة بالطاقة الشمسية، مروراً بإسبانيا والبرتغال وفرنسا.

العقد الذي تبلغ قيمته حوالي 17.4 مليون دولار وسيمتد لستة أشهر غير قابلة للتمديد، حدّدت له الشركة 17 يناير 2022 موعداً نهائياً لتلقي الطلبات.

ويشمل العقد، وفق الشركة، المسح الجيوفيزيائي والهيدروغرافي للمسار على طول طريق الربط البيني (الذي يبلغ طوله حوالي 3600 كيلومتر) بالقرب من الشاطئ وفي البحر، بما في ذلك الحصول على البيانات ومعالجتها ورسم الخرائط وإعداد التقارير.

ويغطي نطاق المسح كذلك، الذخائر غير المنفجرة والتحقيقات الجيوتقنية، وتحقيقات في قاع البحار القريبة من الشاطئ وفي البحار، والآبار الجيوتقنية القريبة من الشاطئ، فضلاً عن تحقيقات المركبات التي يتم تشغيلها عن بُعد.

وتعمل “إكس لينكس” على تطوير مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، والذي من المقرر أن يكون مرفقًا جديدًا لتوليد الكهرباء مدعومًا بالكامل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح جنبًا إلى جنب مع مرفق تخزين البطاريات بسعة 20 جيجاوات في الساعة.

واتخذت الشركة منطقة كلميم واد نون في الصحراء المغربية، موقعاً للمحطة التي ستغطي حوالي 1500 كيلومتر مربع وسيتم توصيلها بالمملكة المتحدة عبر أربع كابلات (HVDC) تحت سطح البحر بطول 3800 كيلومتر.

المحطة المذكورة، حسب “إكس لينكس”، ستزود أكثر من سبعة ملايين منزل بريطاني بحلول عام 2030، وهو المشروع الأول من نوعه، حيث سيولد 10.5 جيجاواط من الكهرباء من الشمس والرياح لتوفير 3.6 جيجاوات من الطاقة الموثوقة لمدة تزيد عن 20 ساعة في المتوسط ​​في اليوم.

الشركة، وفي إطار الجهود الدولية لمحاربة التغير المناخي، تؤكد أن الطاقة التي ستنتجها في المغرب ستكون نظيفة وخالية من الكربون ومنخفضة التكلفة.

Share
  • Link copied
المقال التالي