نظمت مؤسسة محمد السادس للنهوض الأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، حفل تتويج الدفعة التاسعة عشر من أبناء رجال ونساء التعليم، من الحاصلين على منحة التفوق الدراسي “استحقاق”، التي تقدمها المؤسسة سنويا، لفائدة أبناء المُنخرطين الذين نجحوا في امتحانات البكالوريا بامتياز ويتابعون دراستهم الجامعية بالمغرب.
وعرف الحفل الذي جرى اليوم الجمعة، حضور كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ورئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، اللذين أشادا بالتفوق الذي أبان عنه المُتوجون، واعتبراه نجاحا للمنظومة التعليمية بأكملها ولأسرهم، مُتمنين لهم مستقبلا دراسيا واعدا لهم، وذلك بمقر المؤسسة بالرباط.
كما عرف الحفل حضور عدد من الشخصيات من قطاعات التربية والتكوين، وكذا من الطلبة الممنوحين مرفوقين بأولياء أمورهم، في تظاهرة تعتبرها المؤسسة فرصة سنوية لتثمين مجهودات كل الفاعلين في المنظومة التعليمية، والذين يساهمون في تميز أبناء أسرة التعليم.
وقد استفاد من منحة “استحقاق” التي تمنحها المؤسسة هذه السنة، ما يقارب 1900 طالبا وطالبة، من الذين حصلوا على شهادة البكالوريا بميزة حسن جدا، مع وجود ثلاث طالبات بينهم تمكنوا من الحصول على أعلى المعدلات على المستوى الوطني.
ويتعلق الأمر بثلاث أسماء، أمينة زروالي، التي حققت إنجازا مزدوجا من خلال الحصول على أعلى نقطة باكالوريا على المستوى الوطني، وأعلى معدل في شعبى العلوم التجريبية بمعدل 19،53.
ثم صالحة أعزيز، الحاصلة على أعلى نقطة وطنيا في شعبة البكالوريا بمعدل 17،51، فصفية سويبة، كحاصلة على أعلى معدل وطنيا في شعبة الفنون التطبيقية.
وفي حديث مع منبر بناصا، عبرت إحدى المُتوجات عن سعادتها الكبيرة بحضورها في حفل التتويج، وعن تقدريها البالغ للمبادرة التي دأبت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية على القيام بها سنويا لفائدة أبناء رجال ونساء التعليم.
وتابعت المتحدثة أن بادرات كهذه من شأنها تحفيز التلاميذ الآخرين، ودفعهم نحو التفوق والنجاح، حتى يجلبوا الفخر لآبائهم، ولأسرة التعليم بشكل عام، قبل أن تُشيد بباقي المتوجين والمتوجات الذين شاركوها منصة التتويج، وبالحضور الذي تقاسم الفرحة مع المتفوقين.
هذا وقد شهد الحفل فقرات موسيقية من أداء عدد من أساتذة مادة التربية الموسيقية، المُنتمين من بعض المديريات الجهوية للتربية والتكوين.
تعليقات الزوار ( 0 )