شهدت منطقة الشكات الموريتانية، أول يوم أمس (الجمعة)، توتراً بعد دخول دورية من حرس الحدود الجزائري إلى عمق الأراضي الموريتانية، على بعد 8 كيلومترات من الحدود المشتركة، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للرباط.
وكشفت وسائل إعلام موريتانية،أن الدورية الجزائرية وصلت إلى مجهر المنقبين، معتبرة أن يكونوا جماعة إرهابية.
وأكدت المصادر أن الحوار بين الدورية الجزائرية والمنقبين كان ودياً، إلا أن الحادثة أثارت مخاوف لدى المنقبين، خاصة في ظل الحوادث السابقة التي شهدت إطلاق نار من قبل الجيش الجزائري على منقبين موريتانيين.
وتساءلت المصادر عن أسباب دخول الدورية الجزائرية إلى الأراضي الموريتانية دون تنسيق مسبق مع السلطات الموريتانية، وما إذا كانت تمتلك أدلة كافية على وجود تهديد إرهابي في المنطقة.
وأضافت أن الجيش الجزائري قد أطلق النار في حوادث سابقة على بعض المنقبين الموريتانين الذين تسللوا للتنقيب داخل الأراضي الجزائرية ، وهذا ما جعل المنقبين يتوجسون من دخول الدورية الجزائرية لمنطقة الشكات.
وكانت الرئاسة المورتانية قد أعلنت في منشور على صفحتها على موقع “فيسبوك” الأربعاء أن الرئيس “اتجه إلى العاصمة المغربية الرباط في إطار زيارة خاصة”.
تعليقات الزوار ( 0 )