يستعد أحد أبرز المعالم المعمارية في المغرب، جسر الحسن الثاني، لاستقبال لمسة جمالية جديدة، حيث أعلنت الوكالة المكلفة بإدارة وادي أبي رقراق عن إطلاق مناقصة لإضاءة الجسر بتكلفة تقدر بـ 18 مليون درهم.
ويعد جسر الحسن الثاني، الذي افتتحه الملك محمد السادس في ماي 2011، شرياناً حيوياً يربط بين مدينتي الرباط وسلا، حيث يستخدمه عشرات الآلاف من الأشخاص يومياً، بالإضافة إلى خطوط الترام التي تربط بين المدينتين التوأم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي السلطات إلى تحسين المظهر الجمالي للجسر، وتوفير بيئة أكثر أماناً للمارة وسائقي المركبات والعاملين على صيانته.
جسر الحسن الثاني: تحفة معمارية في قلب العاصمة
ويقع جسر الحسن الثاني في موقع استراتيجي بالقرب من برج محمد السادس الذي شارف على الانتهاء، والمسرح الكبير بالرباط، مما يجعله جزءاً لا يتجزأ من المشهد العمراني للعاصمة.
وتعتبر عملية إضاءة الجسور من الممارسات العالمية المتعارف عليها، حيث تساهم في تعزيز جمالية المدينة وتوفير إضاءة كافية لضمان سلامة مستخدمي الجسر.
فوائد إضاءة الجسور
وتساهم إضاءة الجسر في تحسين المظهر الجمالي للمدينة، وتحويله إلى معلم سياحي جذاب، كما أن الإضاءة الكافية توفر رؤية أفضل للمارة وسائقي المركبات، مما يقلل من خطر الحوادث، وتضمن سلامة العاملين على صيانة الجسر، وتوجيه السائقين وتسهيل حركة المرور.
آفاق مستقبلية
ومن المتوقع أن تكتمل عملية إضاءة جسر الحسن الثاني في المستقبل القريب، مما سيضفي على هذا المعلم المعماري رونقاً خاصاً، وسيجعل منه أيقونة جديدة للعاصمة الرباط، حيث إن إضاءة جسر الحسن الثاني تعد خطوة مهمة في سبيل تطوير البنية التحتية للمدينة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )