شارك المقال
  • تم النسخ

بايدن يعتزم التدخل لتخفيف التوتر بين روسيا وأوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، أنّه يعتزم إجراء محادثات مع نظيريه الروسي والأوكراني، في محاولة لتخفيف التوتّر بين بلديهما، في ظلّ اتّهام روسيا بحشد قوّات على حدود أوكرانيا.

ولدى سؤاله خلال قضائه إجازة في جزيرة نانتوكيت عمّا إذا كان سيتحدّث إلى فلاديمير بوتين أو فولوديمير زيلينسكي، أجاب بايدن “على الأرجح”، معربا عن “قلقه” من الوضع، ومؤكدا دعمه “وحدة أراضي” أوكرانيا.

وقبيل تصريحات بايدن، كان البيت الأبيض دعا إلى بذل جهود دبلوماسيّة لـ”تهدئة” التوتّر على الحدود الأوكرانية.

وقالت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إميلي هورن إنّ مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أجرى محادثة مع مساعد الرئيس الأوكراني أندريه يرماك.

وأضافت هورن أنّهما ناقشا المخاوف حيال “أنشطة روسيا العسكرية المستمرة قرب الحدود الأوكرانية وخطابها القاسي تجاه أوكرانيا”، مشيرة إلى أنهما اتّفقا على “وجوب مواصلة جميع الأطراف الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوتّر”.

وأكّدت أنّ سوليفان شدّد على “التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.

وجاء ذلك تزامنا مع اتّهام زيلينسكي روسيا بإرسال إشارات “خطرة جدا” على الحدود، قائلاً إنّه تمّ الكشف عن مخطط لتنفيذ انقلاب في أوكرانيا بمشاركة مواطنين روس.

ونفت موسكو الداعمة للانفصاليّين في شرق أوكرانيا والمسيطرة على شبه جزيرة القرم، كلّ تلك الاتّهامات، محمّلةً أوكرانيا وواشنطن مسؤوليّة إذكاء التوتر.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي