Share
  • Link copied

بايدن يتوعد بمطاردة منفذي الهجوم الانتحاري بكابل

تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن ملاحقة منفّذي الهجوم الانتحاري الذي وقع الخميس قرب مطار كابول وأسفر عن مقتل 12 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين الأفغان، مؤكّداً من جهة ثانية تمسّكه بإنجاز الانسحاب العسكري من أفغانستان في 31 الجاري وبمواصلة عمليات الإجلاء إلى ذلك الحين.

وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض ووصف فيه جنود بلاده الذين قتلوا في الهجوم الانتحاري بأنّهم “أبطال”، قال بايدن “لأولئك الذين نفّذوا هذا الهجوم وكذلك لأي شخص يتمنّى الضرر لأميركا، اعلموا هذا: لن نسامح. لن ننسى. سنطاردكم ونجعلكم تدفعون الثمن”.

كما جدّد بايدن التزامه إنجاز انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في 31 آب/أغسطس على الرّغم من الأصوات التي تطالبه، وبعضها من داخل حزبه، بالبقاء لما بعد هذه المهلة النهائية من أجل استكمال عمليات الإجلاء.

وقال بايدن إنّه “خلال الأيام المقبلة، بين اليوم و31” آب/أغسطس، هناك متّسع من الوقت لإجلاء المواطنين الأميركيين وأكبر عدد ممكن من طالبي اللجوء الأفغان الذين تمّت الموافقة على طلباتهم.

وأضاف “نظراً إلى أنّه من الممكن جداً أن يقع هجوم جديد فقد خلص الجيش إلى أنّه هذا ما يتعيّن علينا فعله، وأعتقد أنّهم (العسكريون) على حقّ”.

وشدّد الرئيس الأميركي على أنّ عمليات الإجلاء ستتواصل من مطار كابول على الرّغم من الهجوم.

وقال “الولايات المتحدة لن تسمح بترهيبها”، مضيفاً “لن نسمح لإرهابيين بأن يثبطوا عزيمتنا. لن ندعهم يوقفون مهمّتنا. سنواصل عمليات الإجلاء”

كما أعلن الرئيس الديموقراطي أنّ لا دليل حتى الساعة على حصول “تواطؤ” بين حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية في الهجوم الانتحاري الذي تبنّاه التنظيم الجهادي وأسفر أيضاً عن إصابة 15 جندياً أميركياً بجروح.

وقال بايدن إنّه “حتى الآن، لم يتمّ تزويدي بأيّ دليل على حصول تواطؤ بين طالبان والدولة الإسلامية في ما حدث اليوم”.

Share
  • Link copied
المقال التالي