شارك المقال
  • تم النسخ

بالفيديو.. وزير الخارجية الجزائري يهاجم المغرب ويتهمه بتجميد عمل اتحاد المغرب العربي

هاجم وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، المغرب، باتهامه بعرقلة البناء المغاربي، مؤكدا أن الجزائر هي العضو الوحيد الذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية، وذلك على عكس ما قام به رئيس الوزراء المغربي الراحل عبد اللطيف الفيلالي.

وجاء ذلك، في رده على أسئلة الصحافيين خلال ندوة إعلامية، يوم أمس (الثلاثاء) بالمركز الدولي الجزائري للؤتمرات، بخصوص التكتلات الجزائرية، حيث أعرب أحمد عطاف عن آسفه لتجميد العمل المغاربي، سنة 1995 أثناء تعيينه آنذاك كوزيرا للخارجية.

وحمل الوزير الجزائري ذاته، المسؤولية الكاملة للمغرب في تفكيك عمل الاتحاد المغربي، قائلا: “تلقيت رسالة مكتوبة من رئيس الوزراء المغربي ووزير الخارجية، السيد الفيلالي، طلب فيها تجميد أنشطة اتحاد المغرب العربي”، مبرزا أن “الجزائر ليست مسؤولة في تجميد العمل المغاربي”.

وأشار أحمد عطاف، إلى أن “الظروف لم تتغير، بل تفاقمت سلبياتها ويصعب اليوم الحديث عن إحياء أو إعادة الروح إلى الاتحاد المغاربي، والحال هو الذي نعرفه جميعا”.

من جانب آخر، وفي معرض رده على سؤال رفض طلب إنضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس، أكد الوزير على أنه “لا يجب التعامل مع البريكس كخسارة في مباراة..”.

وأضاف، أن “الجزائر لديها كل الأسس الكافية للقيام بالدفاع عن مصلحتها الديبلوماسية والإقتصادية وبريكس لم يغير أي شيئ في هذه التوجهات.. وفي قدرتنا على الحفاظ على مصالحنا من خلال التوجه الجديد لرئيس الجمهورية”.

ومضى بالقول: “لا توجد هناك عداوة مع أي دولة.. وهذا عمل ديبلوماسي، أردنا الإنضمام للمجموعة، لبلوغ أهداف مشتركة بيننا وبين 5 دول لبريكس.. والأطر الكبرى لهذا التعاون، لا تزال قائمة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي