كشفت منتدى “فورساتين” من قلب مخيمات تندوف، عن تطور الصراع القبلي الدائر بين قبيلتي اسكارنة والفقرة، التي أدت إلى مستويات خطيرة، بعد تدخل عناصر تنتمي لقبائل أخرى، لمؤازرة أصدقاءهم في تجارة المخدرات من قبيلة السكارنة.
وأوضح منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي، أن “مجموعة من المهربين ينتمون لقبائل أولاد دليم ولعروسيين اجتمعوا، بعد دعوة من رفاقهم من قبيلة السكارنة، التي تخوض صراعا دمويا مع قبيلة الفقرة، حيث شهدت المواجهة بين الجهتين، حمل السلاح دون استعماله، والاستعراض خارج مخيم 27 فبراير”.
ووفقا للمنتدى السالف ذكره، فـ”إن السلطات الجزائرية تدخلت لأول مرة بشكل رسمي داخل مخيمات تندوف، حيث بعثت بقوة من الدرك الجزائري طوقت المكان، وحالت دون حدوث مجزرة بين الطرفين ولمنع المواجهة بالرصاص الحي، خاصة مع ضعف قيادة البوليساريو، وعدم قدرتها على احتواء خلاف بسيط، تطور إلى نزاع بين مكونين قبليين قبل أن يتطور الى مواجهة مسلحة”.
وأشار المنتدى، إلى أن “هذا المواجهات المسلحة، توجت بانخراط مكونات قبلية جديدة، لمؤازرة طرف في مواجهة طرف آخر، ما يفتح مخيمات تندوف على نزاعات وصراعات قد تعصف بالسلم الاجتماعي، وتحيل المخيمات الى جحيم”.
تعليقات الزوار ( 0 )