شارك المقال
  • تم النسخ

بالصور.. الملياردير البريطاني الشهير ريتشارد برانسون يحل بالحوز ويقدم الدعم والمساعدة لمنكوبي الزلزال

في خطوة تضامنية مع منكوبي الزلزال، حل الملياردير البريطاني (Richard Branson) ريتشارد برانسون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فيرجن، والتي تمتلك أكثر من 400 شركة حول العالم، أخيرا، بمنطقة الحوز التي اهتزت تحت أقدام ساكنيها وخلفت أزيد من ثلاثة آلالاف قتيل وجريح.

وقال ريتشارد برانسون، على منصته الإلكترونية: “لقد أمضيت الأيام الماضية في المغرب في أعقاب الزلزال الذي تسبب في كل هذا الحزن والدمار، والتقينا أنا وفريقي بساكنة المنطقة الرائعة في جبال الأطلس الكبير، وقمنا بتوصيل الإمدادات مباشرة إلى الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إليها”.

وأوضح، أن “مركز الزلزال، كان بالقرب من القرى المحيطة بمؤسسة إيف برانسون وقصبة تامادوت، وهي أماكن خاصة جدًا لعائلتي والعديد من الأشخاص الآخرين. نحن ممتنون جدًا لأن جميع الضيوف والفريق بخير”.

وأشار، “وصلنا على متن رحلة مليئة بالإمدادات بما في ذلك أكياس مخصصة للنوم والخيام والمراتب القابلة للنفخ، والتي تم تمويلها بسخاء من مؤسسات Virgin Unite وVirgin Limited Edition”.

وأضاف، أن مؤسسة Virgin Unite تدعم أيضًا صندوق إغاثة ضحايا الزلزال التابع لمؤسسة Eve Branson، والذي يعمل لتلبية الاحتياجات الفورية للعائلات في المنطقة، حيث يوفر الإمدادات الحيوية نظير الغذاء والمياه النظيفة والدواء والمأوى.

كما يقوم فريق Openstreetmap الإنساني، بدعم من Virgin Unite من خلال المشروع Audacious، بعمل رائع في رسم خرائط للمناطق النائية والمجهولة في المغرب، حتى يتمكن المستجيبون الأوائل ووكالات الإغاثة من الوصول إلى سكان الجبال المحتاجين.

وأشار، إلى أنه “لأمر مذهل أن نرى شجاعة الناس الذين مروا برعب لا يمكن تصوره، وبينما كنا نوزع السلع على ست قرى، كان هدوء الناس وصبرهم مذهلاً – وانتظر الجميع ضمان توزيع الإمدادات بشكل عادل، إن دفء وكرم ضيافة الشعب البربري فريد من نوعه تمامًا، ولقد أذهلتني رؤية الأشخاص الذين فقدوا كل شيء وما زالوا يتجمعون للتأكد من أن الجميع يتم الترحيب بهم ومعاملتهم بابتسامة ولطف”.

وتابع، “لقد أخبرني العديد من الأشخاص الذين التقيت بهم عن مدى امتنانهم لبقائهم على قيد الحياة، لكنهم عانوا من خسائر مروعة في أحبائهم ومنازلهم، حيث فقد أحد الرجال عمته وابن عمه الذي كان أقرب أصدقائه.

واستطرد قائلا: “التقيت بصبي يبلغ من العمر 13 عامًا، يتيمًا فقد أمه وأبيه، وكان طفل آخر يبلغ من العمر ثماني سنوات قد فقد منزله ويعيش في الشارع، وتمكنا من توفير الخيام والإمدادات، في هذه الصورة، قد يبدو أنه لا يوجد شيء خلفنا: كانت هناك قرية بأكملها قبل أن يدمرها الزلزال، ومن المؤسف أنه في تلك المنطقة وحدها فقد 18 شخصا حياتهم”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي