يحاول المغرب إزاحة منطقة ألمريا الإسبانية من أسواق البطيخ الأوروبية عامًا بعد عام، حيث تجاوزت مبيعاته السنة الماضية منتجات المقاطعة الإسبانية التي تصدر تلك الفاكهة الصيفية في أسواق من داخل الاتحاد الأوروبي نظير فرنسا وهولندا.
ووفقا لوسائل الإعلام الأوروبية، أورد موقع “HORTOINFO” الإسباني، المتخصص في الفلاحة والزراعة، التي يستند على إحصائيات وكالة “أورو إيستاكوم” وقسم الإحصاء في منظمة الأمم المتحدة (UN)، فإن إسبانيا أضحت ثاني أكبر مستهلك للبطيخ المغربي بعد فرنسا.
وبين عامي 2016 و2020، زادت ألميريا صادراتها من البطيخ بنسبة 32.33٪ بينما نمت الصادرات المغربية بنسبة 204.1٪، وباع مصدرو ألميريا 323.27 مليون كيلوغرام من البطيخ في الخارج في 2016 و 427.78 مليون كيلوغرام في 2020.
وفي الوقت الفترة، يضيف المصدر ذاته، ارتفعت صادرات البطيخ المغربي من 79.56 مليون كيلوغرام في 2016 إلى 241.94 مليون كيلوغرام في 2020.
ولفت المصدر ذاته، أن سوق البطيخ الألماني ظل وفيا لمورديه من ألميريا، حيث زادت مشترياته من 152.61 مليون كيلوجرام في عام 2016 إلى 188.8 مليون كيلوجرام في عام 2020.
وفي المقابل، وارتفعت مشتريات ألمانيا من البطيخ المغربي من 1.33 مليون كيلوجرام في عام 2016 إلى 5.31 مليون كيلوجرام في عام 2020.
كما ارتفعت المشتريات الفرنسية من ألميريا من 44.35 مليون كيلوغرام في 2016 إلى 63.35 مليون كيلوغرام في 2020. وفي نفس الفترة الزمنية، ارتفعت مبيعات البطيخ المغربي من 26.43 مليون كيلوغرام إلى 87.78 مليون كيلوغرام.
كما تجاوز البطيخ المغربي منتج ألميريا في هولندا، بينما بين عامي 2016 و2020، خفضت ألميريا صادراتها من البطيخ إلى هولندا بشكل طفيف، حيث انتقلت من 25.72 مليون كيلوغرام إلى 25.65 مليون.
وفي نفس الفترة السالف ذكرها، ارتفعت واردات هولندا من المنتج المغربي من 5.87 مليون كيلوغرام إلى 26.96 مليون كيلوغرام.
وزادت الواردات الإسبانية من البطيخ المغربي بنسبة 255.48٪ بين عامي 2016 و2020، حيث ارتفعت من 21.97 مليون كيلوجرام إلى 78.01 مليون كيلوجرام، وهذا يعني أن إسبانيا هي ثاني أكبر مستهلك للبطيخ المغربي بعد فرنسا.
تعليقات الزوار ( 0 )