قال ساراكا كوليبالي، نينا فولو لورون، الباحث بالمركز الإيفواري للدراسات الاقتصادية والاجتماعية ، إن النزاع حول الصحراء المغربية يشكل مصدر عدم استقرار بالنسبة للمنطقة برمتها وعائقا أمام الاندماج المغاربي.
وأوضح الباحث الإيفواري على هامش مشاركته في ندوة إقليمية الأربعاء الماضي بدكار حول موضوع ” التفكير في قضية الصحراء المغربية وتشجيع حلول مبتكرة” ، أن هذا النزاع هو بمثابة عامل عدم استقرار لكل المنطقة بالنظر لكونه يغذي محاولات تقسيم الدول ويهدد بانتشار هذه الظاهرة على نطاق واسع.
ودعا لعدم تشجيع وتأييد مثل هذه المحاولات الرامية إلى النيل من سيادة الدول وتقسيمها ، وتكريس مبدأ عدم المساس بالحدود ، مبرزا أهمية محاربة مثل هذه المساعي لتفادي بلقنة القارة الإفريقية وزعزعة أمن واستقرار بلدان الجوار.
وذكر أن النزاع حول الصحراء يشكل أيضا عائقا أمام تحقيق الاندماج المغاربي وأدى إلى جمود تام بمنطقة شمال إفريقيا ، مع ما لذلك من تداعيات على المستويات السياسية والاقتصادية وأيضا الإنسانية.
وخلص إلى أن هذا النزاع يعيق أيضا التعاون والاندماج الإفريقي ، داعيا إلى إعادة التفكير في الإتحاد الإفريقي وإلى الابتكار من أجل السلم في إفريقيا ومن أجل النهوض باندماجها الاقتصادي.
تعليقات الزوار ( 0 )