كشف الأكاديمي البحريني الدكتور نوح خليفة أن البحرين والمغرب في خندق واحد منذ المراحل الأولى من مطالبات المملكة المغربية بتحرير الصحراء المغربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف الأكاديمي المتخصص في العلاقات المغربية البحرينية، تصريح خاص لجريدة”أخبار الخليج” أن بيانا صدر بالرباط في 30 غشت 1973 عن البحرين والمغرب أكد فيه البلدان تأييد البحرين الكامل للمغرب في مطالبته بتحرير الصحراء المغربية.
وأردف أن مواقف البحرين تجاه الصحراء المغربية تتسم بجرأتها خلال محطات استثنائية منذ بدايات القضية مرورا بمختلف العقود، ويشمل ذلك توقيت افتتاح القنصلية البحرينية بالصحراء ومواقفها بمجلس الأمن الدولي والقمم الخليجية.
وعبر الدكتور خليفة عن اهتمامه الفكري البالغ بقضايا المغرب والبحرين السيادية وعمله على زيادة توطيد ريادية البحرين في علاقتها بالمملكة المغربية في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعرب عن اهتمامه بتوظيف الفكر والثقافة لتبني مبادرات حديثة تعزز المكتسبات التي تعاظمت مع ازدهار المملكتين على المستوى الحديث في المجالات كافة.
ونوه بأهمية إطلاق حزم جديدة من المبادرات والركائز الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية تخدم مستقبل العلاقات، مؤكدا أن الصحراء المغربية أصبحت أرضا خصبة لتبادل علاقات فريدة، وهي الآن تخت قايدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس قطب تنموي ثقافي واقتصادي وسياسي عالمي.
جدير بالذكر أن نوح خليفة انخرط منذ عام في جامعة محمد الخامس بالرباط كأستاذ، حيث يخوض جهودا تعليمية وأنشطة فكرية في مجالات متعددة ويستعد لإطلاق مشاريع فكرية يتبنى من خلالها توجهات فكرية حداثية جديدة لصالح البلدين.
تعليقات الزوار ( 0 )