شارك المقال
  • تم النسخ

باحثون بسيدي قاسم يجمعون على ضرورة استخلاص العبر الوطنية من ذكرى 11 يناير

احتضنت ثانوية المنصور الذهبي بمدينة سيدي قاسم، اليوم الأربعاء الـ 12 من يناير الجاري، ندوة علمية، بمناسبة الذكرى الـ 78، لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي تتزامن مع الـ 11 من يناير.

الندوة التي نظمتها رابطة القبائل الصحراوية للوحدة والتنمية، بشراكة مع إدارة ثانوية المنصور الذهبي، وفضاء الذاكرة التاريخية بسيدي قاسم، حملت عنوان: “ذكرى 11 يناير: محطة بارزة في سجل الكفاح الوطني”.

وعرفت الندوة، التي سيرها ميلود حريش، رئيس رابطة القبائل الصحراوية للوحدة والتنمية، مشاركة كلّ من عبد العزيز بلبكري، الأستاذ الباحث في التاريخ الحديث والمعاصر، وعمر قلعي، الأستاذ الباحث في الأدب والتراث، ومصطفى بريش، أستاذ بثانوية المنصور الذهبي، ولطيفة لحسيني، أستاذة باحثة في التاريخ المعاصر.

وقال عمر قلعي، في حديثه لـ”بناصا”، إن مشاركته التي حملت عنوان: “مسعود الشيكر.. شخصية وطنية قاسمية”، تناول خلالها “حياة الوطني المغربي القاسمي مسعود شيكر، منذ ولادته إلى وفاته من خلال المحطات الرئيسية في حياة هذا المناضل، الذي تقلد عدة مسؤوليات رسمية سياسية وإدارية، وساهم في صناعة التاريخ الوطني المغربي”.

وبهذه المناسبة، قال عبد العزيز بلبكري، “إن مساهمتي في هذا اللقاء، جاءت تحت عنوان: اتفاقيتا المطالبة بالاستقلال لسنتي 1943 و1944، وهما إن كانا في الأصل، فهما مطلبان أساسيان للوطنيين المغاربة، قدمت إحداهما جهة الشمال، المسماة في الكتابات بالمنطقة الخليفية، ثم الثانية المعروفة بالمنطقة السلطانية”.

واعتبر بلبكري، في تصريح لجريدة “بناصا”، أن هاتين الاتفاقيتين، و”إن تفاوتتا وتباينتا في الظروف والسياقات الزمانية والسياسية الداخلية والخارجية، إلا أنهما توحدتا في مطلب استقلال المغرب”.

بدوره، أشار رشيد اشليط، مدير الثانوية التأهيلية المنصور الذهبي، إلى أن هذه الندوة، “عرفت تنوير المشاركين لعقول التلاميذ، بمداخلاتهم القيمة، التي أفضت إلى إبراز الذاكرة المغربية كقيم إضافية لهذا التراث، ومن ثم فقد خلصت الندوة إلى كون الحادثة التاريخية، وإن ولّت، إلا أنه من الضروري استخلاص العبر منها، وعلى رأسها الروح الوطنية التي ينبغي على الأبناء التشبث بها، حفاظاً على ما قدمه الأسلاف”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي