نجح فريق من الباحثين في الولايات المتحدة في ابتكار قلوب صناعية مصغرة شبيهة بقلب الانسان يمكن استخدامها في دراسة الأمراض الوراثية وتأثير الأدوية المختلفة على القلب.
وأفادت دراسة نشرتها الدوريتان العلميتان “Nature Communication” و”Stem Cell Reports”، بأن فريقا بحثيا من جامعة ميتشغن الأمريكية تمكن من ابتكار قلوب صناعية تشبه في حجمها ودرجة نموها قلوب الأجنة.
وأكد الباحث أيتور أجويري أستاذ مساعد الهندسة الحيوية والطبية في معهد علوم الصحة الكمية والهندسة التابع لجامعة ميتشغن أن هذه القلوب البشرية المصغرة يمكن أن تساعد في اكتشاف حلول لكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضاف أنه من الممكن الآن بفضل التطور في علوم الهندسة الحيوية والخلايا الجذعية ابتكار قلوب بشرية ودراستها، بشكل يحدث ثورة في علاج ومنع أمراض القلب الوراثية، موضحا أن القلوب المصغرة يتم تخليقها من خلايا جذعية يتم استخراجها من متبرعين بالغين، وهي تتيح إمكانية دراسة تطور أمراض القلب في بيئة معملية على نحو غير مسبوق.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب يصل إلى 21 مليون حالة سنويا، وأن هذا العدد في تزايد.
تعليقات الزوار ( 0 )