Share
  • Link copied

بؤرة “لالة ميمونة” تضع القنيطرة في المنطقة الثانية “في الدقيقة 90”

أرجع نشطاء على “فيسبوك” بمدينة القنيطرة وضع إقليمهم ضمن الأقاليم التي لن يسمح فيها بالتنقل إلا بالورقة الاستثنائية بعد القرار الحكومي القاضي بتمديد حالة الطوارئ الصحية مع الرفع التدريجي للحجر الصحي إلى الحالات الثمانية عشر التي سجلت، قبل أيام، بجماعة لالة ميمونة المحسوبة إدرايا على إقليم القنيطرة، ويتعلق الأمر بعاملات بإحدى ضيعات جني الفراولة.

وبحسب هؤلاء، فإن الإقليم ظل خاليا من فيروس “كورونا” لفترة طويلة، الأمر الذي جعله مصنفا ضمن المناطق المعنية بإجراء التخفيف من الحجر الصحي، لكن بؤرة “لالة ميمونة” حولته في “الدقيقة 90” إلى المنطقة الثانية التي تضم الأقاليم التي سيستمر بها الحجر الصحي كما كان في السابق تقريبا.

وكتب أحدهم في هذا السياق: “القنيطرة أكثر الأقاليم تضررا في اللحظات الأخيرة تم اكتشاف بؤرة للعاملين/ات بحقول الفريز. النتيجة النزول للقسم الثاني ولكن بتضافر الجهود غيصعدوا للقسم الأول خلال الأسبوع الأول”.

وقبل حوالي أسبوع، تنفس القنيطريون الصعداء بعد التحليلات الإضافية التي خضعت لها عاملات بإحدى الشركات لصناعة أسلاك السيارات (الكابلاج) والتي جاءت سلبية على عكس التحليلات التي خضعن لها بالشركة والتي كشفت حملهن لفيروس “كورونا”، الأمر الذي دفع إدارة الشركة بعد التنسيق مع السلطات المحلية إلى توقيف نشاطها لمدة 48 ساعة.

Share
  • Link copied
المقال التالي