عندما ينتصب أوّل حروف الهجاء ممدوداً قبل حرف “الباء” فإن مُصطلح اللُّعَب قد يسيل معه اللُّعاب… هكذا هي الطِّباع والعادات عند قوم “عاد” الذين عادوا وجابوا الصّخر (الأحفوري) والغَاز بِالوَاد وَ هُم من كلّ صوب وحدب ينسلون… بِعدَدهم وعُدَّتهم عَمَرُوا البلاد… و الأرض حرثوها… وبعدما تملَّكوا تمكَّنوا… هكذا سادوا وعلى الجواميس قادوا… وجعلوا أعزة أهل الأرض أذلّة… فَسَارعوا ثمَّ شرّعوا للفعل الإنساني رُقعةً لِمُمَارسة اللُّعبة بقواعد الشُّبهَة تحت شِعَار : “عاش اللّهو واللّغو والسّهو” إيذاناً بانطلاق مسلسل الانهيار فلاَ يُجدِي اللَّوم نَفعاً ولا الاعتبار والمِعيار :
-إنهيار التحكيم في لعبة الرياضة
-انهيار الأحكام في لعبة القضاء
-انهيار الحكامة في لعبة الإدارة
-انهيار الحكومة في لعبة السياسة
-انهيار الحكمة في القول والكتابة
-انهيار التّحكّم في لعبة العلاقة…!
“قسماً وربِّ الكعبة صدر الأمر بانهيار نظام اللعبة فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فكّ رقبة في زمن السقوط على الرَّكْبَة وتوسيد العَتْبة”.
لقد صَدق الحقّ سبحانه وتعالى حين قال في سورة الإسراء : “وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)” صدق الله العظيم.
أخيراً بأيّ حال عُدتَ يَا عِيد وقد جعلوا للرُّؤية نموذجاً وليس هِلاَلاً… اللّهم تقبَّل منَّا الصيام والقِيام واحفَظنا من شرّ اللِّئام…!!!
تعليقات الزوار ( 0 )