انهيار فندق “لينكولن” يشل حركة الترامواي والساكنة تطالب بالترميم أو التدمير

تسبب انهيار جزء من فندق لينكولن الشهير بالبيضاء، في إرباك حركة الترامواي، الذي تمر سكته بمحاذاة المبنى المهجور، صباح يومه (الجمعة)، مما أدى تعطيل مصالح عدد من الموظفين والطلبة وباقي الركاب.

وأصدرت شركة “ترامواي” ثلاثة منشورات على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، تذكر فيهما أن الخط الأول الرابط ليساسفة وسيدي مومن يعرف اضطرابا بسبب انهيار فندق لينكولن على مستوى محطة السوق المركزي.

وأضاف بلاغ الشركة، أن حركة السير متوقفة بين محطتي الشهداء ومحمد الخامس، مقدمة اعتذارها على هذا الاضطراب الخارج عن إرادتها.

وشدد البلاغ، على أن الشركة تقوم باتخاد تدابير أمنية بسبب خطر الفندق الآنف ذكره في أي لحظة.

وأثار انهيار الفندق، الذعر في الشارع العام، وتم استنفار الشرطة وعناصر الإنقاذ بعدما سقطت أجزاء منه، دون أن يخلف الحادث خسائر مادية أو بشرية، نظرا لإحاطة واجهته الأمامية بسياجات واقية.

وطالب عدد من ساكنة الدار البيضاء، بترميم بناية لينكولن التاريخية أو هدمها لكي لا تتسبب الانهيارات المتوالية في إزهاق أرواح المواطنين.

وتتذكر الساكنة البيضاوية، انهيار جزء من هذه المعلمة التاريخية سنة 2015، مما أدى إلى مقتل متشرد، وانهارت جدران الفندق في سنوات 1984 و1989 و2009 و2011.

وأعاد إنهيار جزء من المبنى التاريخي الذي  صممه المهندس الفرنسي هيبير بريد، عام 1917، على مساحة تقدر بحوالي ثلاثة آلاف متر مربع، سؤال التأخير في عدم ترميمه وإصلاح وتأهيل البناية من طرف الوكالة الحضرية للبيضاء.