شارك المقال
  • تم النسخ

انقطاع الماء الصالح للشرب بسيدي قاسم يغضب الساكنة.. وأوعيسى يوضح

أغضب انقطاع الماء الصالح للشرب عن عدد من أحياء مدينة سيدي قاسم، منذ حوالي الساعة الـ 10، من صباح اليوم السبت، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، الساكنة، خاصة أنه يأتي في عطلة نهاية الأسبوع.

وما زاد من إثارة حفيظة الساكنة، أن الانقطاع جاء بشكل مفاجئ، ومن دون سابق إنذار، وفي نهاية الأسبوع، الذي يزيد فيه استهلاك المواطنين للمياه بشكل كبير.

وسبق لمدينة سيدي قاسم، والإقليم ككل، أن عرف انقطاعات متكررة في الماء الصالح للشرب، أبرزها، الانقطاع الذي عرفته عدد من أحياء المدينة، خلال عيد الأضحى الماضي، الأمر الذي نغص على الساكنة فرحتها.

وبشأن هذا الانقطاع، قال عبد الإله أوعيسى، المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، إن العطب الذي وقع حوالي العاشرة من صباح اليوم السبت، جاء بشكل مباغت، ولم يمنح أي فرصة لإرسال إشعار للمواطنين.

وأضاف أوعيسى في تصريح لجريدة “بناصا”، بأن الكسر وقع في قنوات التوزيع الرئيسية، التي تزود حوالي 11500 مستفيد، وبالضبط في أنبوب من الحجم الكبير (نصف متر)، متابعاً بأن العطب جرى إصلاحه بشكل كامل عند الساعة الثالثة بعد الزوال.

وأوضح، بأنه بعد إصلاح العطب، تم إطلاق المياه بشكل تدريجي، “لأنه في حال أطلقت مباشرةً فقد تقع مشاكل جديدة في الأنابيب”، مؤكداً بأن “المياه عادت لبعض الأحياء بالمدينة، وستكون متوفرةً لكافة المواطنين في الساعة السابعة مساءً”.

واعتذر أوعيسى للساكنة على المشكل المفاجئ، خاصة أنه جاء “في يوم راحة وفي يوم يرغب فيه الناس في تقنية البيت وتجفيفه، والاستحمام”، مشيراً إلى أنه أيضا، كان من المواطنين الذين تضرروا من هذا العطب.

وكان مشكل المياه بسيدي قاسم، قد وصل في يوليوز الماضي، لقبة البرلمان، بعد طرحه فريق حزبي العدالة والتنمية والاستقلال، بتوجههما بسؤال كتابي لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة.

وتطرق الفريقان في سؤالهما، إلى معاناة عشرات الدواوير التابعة ترابية لإقليم سيدي قاسم، والتي تعاني من أشهر طويلة، من العطش، بسبب الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي