عانى سكان مدينة قلعة السراغنة يوم أمس السبت كثيرا من انقطاع الماء الصالح للشرب عن أحياء بكاملها، في طقس تميز بدرجة حرارة فاقت الأربعين. وشوهد بعض السكان يقطنون في طوابق عليا، يحملون أواني منزلية بحثا عن الماء في مشهد يؤشر على الحياة الريفية.
وانقطع الماء الشروب بأحياء “الباب المحروق” و”العرصة” و”إمليل” وبـ”الحي الصناعي”، ويتكرر هذا منذ حوالي شهر بـ”حي عواطف 2″.
وانتقد نشطاء على مواقف التواصل الاجتماعي انقطاع مادة حيوية في عز فصل الصيف، ووصف بعضهم الأمر بـ”الجحيم”. في حين لخص غيره معاناة سكان أحياء عديدة بتحديدها في ثلاثة أمور وهي “الحرارة الشديدة وانقطاع الماء الشروب والروائح الكريهة المنبعثة من المطرح البلدي”.
وفي غياب تواصل الجهة الوصية على قطاع الماء الشروب بالمدينة يأمل السكان أن تنتهي معاناتهم بحل جذري لهذه الانقطاعات.
وتبلغ ساكنة قلعة السراغنة حسب إحصاء 2014 ما يقارب مائة ألف نسمة، ويعتقد بعض المتابعين للأمر أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالإقليم في حاجة إلى تأهيل بنياته التحتية لإنهاء معاناة السكان.
تعليقات الزوار ( 0 )