دقّ فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، “ناقوس الخطر”، بخصوص انقطاع أدوية لعلاج الاكتئاب بالصيدليات، وهو ما يهدد حياة المرضى.
وقالت النائبة البرلمانية، لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن الحق في الصحة والعلاج، يعتبران من “الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور”.
وأضافت أن ضمان توفير الأدوية الحيوية، يعد “مسؤولية الوزارة، من أجل حماية صحة المواطنين وضمان استمرارية علاجاتهم وتأمين الأدوية الأساسية بانتظام”.
واستدركت: “غير أن الواقع الحالي يكشف عن بعض الاختلالات في هذا المجال، حيث شهدت بعض الصيدليات عبر مختلف جهات المملكة انقطاعًا ملحوظًا في أدوية علاج الاكتئاب”.
وأردفت في السياق ذاته، “وعلى رأسها دواء “أتيميل”، مما تسبب في معاناة كبيرة لفئات واسعة من المرضى الذين يعتمدون على هذه العلاجات بشكل يومي”.
ونبهت الصغيري، الوزير، إلى أن الاكتئاب، يعد “من بين الأمراض النفسية التي تستوجب علاجًا مستمرًا، وأي خصاص في أدوية الاضطرابات النفسية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، قد تصل إلى حد تهديد حياة المرضى”.
وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير، عن أسباب “انقطاع أدوية علاج الاكتئاب بما فيها دواء “أتيميل”؟ وما هي التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان توفير هذه الأدوية بشكل منتظم في الصيدليات؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )