Share
  • Link copied

انعقاد الملتقى الجهوي للحركة الشعبية بجماعة بومية بجهة درعة

عقد حزب الحركة الشعبية، أمس الأحد ببومية بإقليم ميدلت، الملتقى الجهوي بجهة درعة تافيلالت، تحت شعار “جميعا من أجل بناء الأفق الحركي الجديد”.

وجرى هذا اللقاء، الذي ترأسه الامين العام للحزب، محمد أوزين، بحضور رئيس الحزب، امحند لعنصر، وممثلي الحركة الشعبية بمجلس الجهة والجماعات الترابية بالأقاليم الخمس التابعة للجهة، وكذا البرلمانيين وأنصار الحزب.

وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، قدم الأمين العام السابق والرئيس الحالي للحزب، امحند لعنصر، رؤية الحزب بخصوص بعض بعض الملفات ذات طابع اجتماعي وتنموي، داعيا إلى “مزيد من العمل السياسي لتنمية الجهة، وضمان مستقبل أفضل لساكنتها”.

وأضاف العنصر أن “إعادة التوزيع العادل للثروة أصبحت قضية ملحة، خاصة وأن الجزء الأكبر من الناتج المحلي لا يزال يتمركز بالمناطق الساحلية”، مشددا على ضرورة العمل من أجل تطوير الإمكانات الاقتصادية لجهة درعة تافيلالتن التي لا تزال مساهمتها في خلق الناتج الداخلي الخام أقل من 4 في المائة.

وبعدما ذكر بالتاريخ “الغني والمشرف” لجهة درعة تافيلالت، قال السيد العنصر إن “حزب الحركة الشعبية يعتز بمناصرته الطويلة الأمد لقضايا العالم القروي منذ تأسيس الحزب”.

من جهته شدد الامين العام للحزب على ان تنظيم هذا الاجتماع الجهوي بجماعة بومية يبرز اهتمام الحزب بالعالم القروي بالجهة.

وقال أوزين “يسعدنا أن نأتي إلى هذه المنطقة التي تحمل ذكرى وتاريخ في المقاومة الشعبية الكبيرة ضد المستعمر، ولسنا غرباء عن هذه المناطق القروية بإقليم ميدلت، لأن تنمية العالم القروي هي من بين أولويات الحزب”.

وأبرز أوزين إلى بعض الإكراهات التي تعيق تنمية هذه الجهة، مشيرا إلى أن بالخصوص إلى الجفاف الذي “امتد إلى جزء كبير من المجال الترابي بالجهة، مما أثر على القطاع الفلاحي الذي يساهم في خلق فرص للشغل”.

ولمواجهة هذا التحدي، دعا الأمين العام للحزب إلى تنمية مستدامة ترتكز أساسا على على تعزيز تمكين الشباب بالجهة على جميع المستويات.

من جهة أخرى، أكد عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي لحزب الحركة الشعبية، عدي السباعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء، الذي ضم ممثلي الحزب بالأقاليم الخمس بجهة درعة تافيلالت، يندرج في إطار الدينامية السياسية والتنموية التي أطلقها الحزب بعد مؤتمره الوطني الرابع عشر.

وأضاف أن “المناقشات انصبت، خصوص، حول معوقات التنمية على مستوى الجهة، وكذا على الحلول والبدائل المتعلقة بالإشكاليات مثل العزلة”، مشيرا إلى أن من بين الحلول المذكورة إنشاء طريق سيار وخط سككي، وتطوير قطاع السياحة وتنفيذ برنامج تنمية الواحات.

وعلى هامش هذه التظاهرة، تم تكريم شخصيات بالحزب تقديرا لهم على سنوات من العطاء في العمل الحزبي. ومن بين هؤلاء الأمين العام السابق والرئيس الحالي للحزب، امحند لعنصر، والرئيس السابق للمجلس الوطني للحزب، سعيد أمسكان، ومؤسسة الذراع النسوي الحركي، حليمة العسالي.

Share
  • Link copied
المقال التالي