شارك المقال
  • تم النسخ

انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي الأول بمدينة بوجدور

انطلقت مساء الجمعة ببوجدور فعاليات الملتقى الثقافي الأول ببوجدور الذي تنظمه المديرية الجهوية للثقافة بالعيون بشراكة مع مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وعمالة إقليم بوجدور تحت شعار: “بوجدور ذاكرة الإنسان والمكان”.

ويندرج تنظيم هذا الملتقى الثقافي، المنظم في اطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة وذكرى عيد الاستقلال المجيد، تفعيلا للمكون الثقافي للنموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء، محور التنشيط الثقافي والفني، ورد الاعتبار للثقافة والتراث الحساني.

وأبرزت المديرة الإقليمية للثقافة ببوجدور صباح باي باي في كلمة لها خلال افتتاح هذا الملتقى أن الاهتمام بالموروث المحلي يعتبر إثراء للثقافة الوطنية، التي تعد تشكيلا لأطياف متداخلة من الموروثات والتقاليد والعادات الشعبية المحلية، مشيرة الى ان العناية بها وتطويرها سيؤدي حتما الى النهوض بالمشهد الثقافي الوطني ويزيد من مناعة الامة ويجعلها كفيلة بالتصدي لكافة التحديات والتغلب عليها .

وأضافت باي باي ان هذا الملتقى يهدف الى النهوض بالمشهد الثقافي بالاقليم والتاسيس لتنمية ثقافية محلية تواكب مسيرة النماء والتحديث التي يقودها جلالة الملك محمد السادس في جميع ربوع المملكة وفي هذه الجهة خاصة.

وسجلت ان هذه التظاهرة الثقافية تستجيب للنموذج التنموي الجديد، والاسترايجية المتبعة من طرف وزارة الثقافة، في السنوات الاخيرة، والرامية الى دعم جودة الصناعات الثقافية والبنى التحتية للشأن الثقافي، وابراز الخصوصيات الثقافية المحلية وتقريبها من المواطن.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى التي حضرها الكاتب العام لعمالة اقليم بوجدور السيد محمد القشاطي، والمدير الجهوي للثقافة السيد لحسن شرفي وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، بتكريم مجموعة من الشخصيات الثقافية اعترافا بمجهوداتها للنهوض بالميدان الثقافي على مستوى اقليم بوجدور.

وستتواصل فعاليات هذا الملتقى بتنظيم ندوات فكرية وأدبية، وجلسات شعرية بالإضافة إلي عدد من الورشات والجداريات، ومعارض تراثية وفنية تشترك في تنمية حب الوطن وابراز المجهودات التنموية باقليم التحدي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي