انطلقت مساء أمس السبت بكلميم، فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان أسبوع الجمل الذي تنظمه جمعية مهرجان كلميم للتنمية والتواصل، ما بين 22 و 28 يوليوز الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد-19 .
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة المنظمة تحت شعار “كلميم واد نون: ملتقى للفنون وفضاء لتلاقح الثقافات”، والذي جرى بحضور والي جهة كلميم وادنون، محمد الناجم أبهاي، ومنتخبين، وشخصيات مدنية وعسكرية، بتقديم عروض في فن الفروسية التقليدية “التبوريدة” من طرف مجموعات وفرق وجمعيات لتربية الخيل وفن الفروسية من مختلف جهات المملكة، إضافة إلى استعراض للجمال.
كما تم افتتاح معرضين مجاليين، الأول مخصص للمنتوجات الفلاحية تنظمه الغرفة الجهوية للفلاحة بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة، والمعرض الثاني مخصص للصناعة التقليدية تنظمه المديرية الجهوية للصناعة التقليدية، والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، بالإضافة إلى معرض للصور والأدوات التقليدية التي تعكس نمط الحياة الصحراوية.
وأكد مدير مهرجان أسبوع الجمل، إبراهيم أرجدال، في تصريح لقناة M24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما ميز اليوم الافتتاحي للدورة العاشرة لهذه الفعاليات هو عروض في فن “التبوريدة” والهجن التي تشكل ثقافة عريقة لدى المغاربة، مضيفا أن برنامج هذه الدورة هو غني ومتنوع يشمل مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية.
من جهته، أبرز المدير الجهوي للفلاحة بجهة كلميم واد نون، محمد الفضيلي، في تصريح مماثل، أهمية هذا المهرجان الذي شكل مناسبة لتنظيم معرض للمنتجات الفلاحية، مضيفا أن هذا المعرض الذي يعرف مشاركة أكثر من 100 تعاونية عاملة في مجال تثمين المنتجات المجالية، هو فرصة للتعاونيات الفلاحية لتسويق منتوجاتها وتبادل الخبرات بينها، وكذا ترويج مؤهلات الجهة وتسويق المنتجات المحلية.
ويعرف هذا المهرجان الذي ينظم في إطار الاحتفال بعيد العرش المجيد، مشاركة مجموعة من الفرق الفنية التراثية المحلية الأمازيغية والحسانية، وكذا فرق موسيقية عصرية محلية.
ويروم أسبوع الجمل، المنظم بشراكة مع مجلس جهة كلميم وادنون، ووكالة الجنوب، والمجلس الإقليمي لكلميم، والمجلس الجماعة لكلميم، الاحتفاء ب “الجمل” بما يحمله من رمزية في ثقافة الصحراء وفي الموروث الحضاري لحاضرة وادنون.
كما يسعى المهرجان إلى تكريس نفسه كموعد سنوي للتبادل الثقافي والتلاقح الفني بين مختلف المكونات الفنية محليا ووطنيا ودوليا.
وبالإضافة إلى أمسيات فنية، تتواصل فقرات المهرجان بتنظيم عروض في الفروسية التقليدية “التبوريدة” وسباق للهجن، وتجمع للإبل، وخيمة للشعر، ودوريات رياضية.
تعليقات الزوار ( 0 )