شارك المقال
  • تم النسخ

انطلاق عملية التكوين في إطار النسخة الثانية لبرنامج “الكنوز الحرفية المغربية”

تنطلق غدا الجمعة بفاس، عملية التكوين في إطار النسخة الثانية لبرنامج “الكنوز الحرفية المغربية”.

وبحسب المديرية الجهوية للصناعة التقليدية، فإن هذا التكوين سيشمل مهن “الجلد الزيواني”، و “الصطرمية الجلدية المطرزة”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه لنيل لقب “كنز حرفي مغربي”، تم تكليف معلمين متخصصين في حرف “الجلد الزيواني”، و “الصطرمية الجلدية المطرزة”، بتمرير مهاراتهما وتقنياتهما ومعارفها لفائدة عشرين من الشباب الذين تم انتقاؤهم للحفاظ على هاتين الحرفتين وضمان استمراريتهما.

وأشار المصدر إلى أن انطلاقة عملية التكوين للحرفتين ستعطى بمركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية البطحاء.

يذكر أن برنامج التكوين الذي تم إعداده للحفاظ على هذا الموروث والتشجيع على الابتكار سيوفر للمتدربين الشباب فرصة لاكتشاف المعارف والمهارات اللازمة لضمان استمرارية هاتين الحرفتين والاندماج المهني في قطاع الصناعة التقليدية.

وسيتم هذا التكوين لمدة 9 أشهر بالتناوب بين مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية البطحاء بفاس، وورشات الصانعين التقليديين الذين تم انتقاؤهم.

ويندرج هذا التكوين في إطار تنزيل مضامين اتفاقية الشراكة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومنظمة “اليونيسكو”، المتعلقة “بالمحافظة على التراث الثقافي المرتبط بحرف الصناعة التقليدية المهددة بالانقراض عبر ضمان انتقالها للشباب” الموقعة في نونبر 2022، على هامش أشغال الدورة ال 17 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي اللامادي.

ويأتي هذا التكوين بعد إعطاء انطلاقة النسخة الأولى من برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” يوم 16 نونبر 2023 بالرباط والتي تمحورت حول 6 حرف مهددة بالانقراض على الصعيد الوطني من بينها صناعة السروج المطروزة بمدينة فاس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي