انطلقت اليوم السبت، من جماعة تيط مليل بإقليم مديونة، قافلة النسخة الثانية عشرة لـ “رالي المسيرة الخضراء” التي تنظمها الجمعية المغاربية لسباق السيارات، خلال الفترة الممدة من 04 إلى 06 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
ويتوزع برنامج هذه الدورة، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليم مديونة، علي سالم الشكاف، على ثلاث مراحل تربط الأولى جماعة تيط مليل بمدينة تارودانت، والثانية تارودانت بالصويرة، فيما تربط المرحلة الثالثة بين مدينتي الصويرة والجديدة، مرورا بآسفي عبر الطريق الساحلية- الواليدية.
كما يضم برنامج الرالي، المنظم تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، تكريم بعض متطوعي المسيرة الخضراء، وتقديم مساعدات من طرف جمعية المنطقة الصناعية لتيط مليل، فضلا عن تنظيم معرض للسلامة الطرقية ومهرجان رياضي لفائدة الأطفال.
وفي هذا الصدد، أكدت رئيسة الجمعية المغاربية لسباق السيارات، سعيدة الإبراهيمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة التي تتزامن مع الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء هي ثمرة شراكة مع عمالة مديونة وجمعية المنطقة الصناعية لتيط مليل التي قامت بتعبئة مساعدات وتوجيهها لفائدة الأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم تارودانت.
وسجلت الإبراهيمي أن هذه الدورة التي تنظم تحت شعار “الرياضة في خدمة الوحدة الترابية والتضامن الوطنيين”، تعرف مشاركة متسابقين قدموا من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى كوكبة من الدراجين.
من جهة أخرى، أبرزت أن الراليات التي تنظمها الجمعية تهدف بالأساس إلى التحسيس بأهمية السلامة الطرقية، كما أنها ذات أبعاد إنسانية تتلخص في تقديم الدعم للمناطق التي تكون في حاجة إلى المساعدة.
يذكر أن النسخة الحادية عشرة من رالي المسيرة الخضراء شملت ثلاث مراحل ربطت الأولى مدينتي الدار البيضاء وأرفود عبر الرشيدية، أما الثانية فقد ربطت بين أرفود ومرزوكة، فيما توجه المشاركون خلال المرحلة الثالثة من مرزوكة إلى إفران قاطعين مسافة حوالي 1600 كلم.
تعليقات الزوار ( 0 )