انطلقت اليوم الثلاثاء، بنيويورك، المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة الأممية، بمشاركة قادة دول وحكومات ووفود الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، من بينها المغرب.
وتهيمن قضايا السلام والأمن على جدول أعمال هذا الاجتماع، في ظرفية تتسم بتصاعد التوترات في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوكرانيا والسودان وهايتي.
وخلال هذا الحدث الدبلوماسي الدولي البارز، المنظم على مدى أسبوع، يمثل المغرب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وسيتم خلال هذه المناقشة، التي تنعقد حول موضوع “العمل معا لتعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية لأجيال الحاضر والمستقبل”، تسليط الضوء على التحديات الراهنة، لاسيما أزمة الغذاء والطاقة، وحالة الطوارئ المناخية، والتأخر في إنجاز أهداف التنمية المستدامة.
وفي كلمة في افتتاح هذه المناقشة، شدد رئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، على ضرورة العمل بشكل عاجل على اتخاذ إجراءات ملموسة لكسب هذه الرهانات.
وأكد على استعجالية المهام المنوطة بهذه الدورة، مضيفا أن المناقشة العامة تعد الفضاء “الأكثر شمولا وتمثيلا” بهدف تعبئة المجتمع الدولي لفائدة السلام والتنمية.
في السياق ذاته، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن العالم يشهد “حقبة من التحول العميق”، الذي يتسم بتحديات غير مسبوقة تتطلب حلولا عالمية.
واعتبر أن العالم مطالب بالسعي نحو تحقيق “مزيد من العدالة والمساواة والفرص”.
ومن المقرر، بمناسبة هذه المناقشة، عقد اجتماعات رفيعة المستوى تتناول أهداف التنمية المستدامة، والتهديدات الوجودية التي يفرضها ارتفاع مستوى سطح البحر، ومقاومة مضادات الميكروبات، واليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
تعليقات الزوار ( 0 )