تنطلق، اليوم الاثنين 18 يناير الدورة السادسة لأسبوع برنامج تطوير البنية التحتية في إفريقيا، من أجل دراسة التقدم المحرز، وتقاسم التجارب، وكذا إرساء توافق حول المشاريع الرئيسية للبنية التحتية التي ستهم إفريقيا خلال المرحلة المقبلة من التنمية.
وذكر بيان للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بأديس أبابا، أن النسخة السادسة ستوفر منصة تروم دعم وتسويق المشاريع ذات الأولوية لبرنامج تطوير البنية التحتية في إفريقيا، وتسهيل تقاسم الدروس والتجارب حول تنفيذ المشاريع الرئيسية، مسجلا أن أولويات البنية التحتية لإفريقيا للفترة 2021-2030 سيتم تحديدها خلال هذا الأسبوع.
وأشارت اللجنة إلى أن برنامج تطوير البنية التحتية في إفريقيا كمبادرة قارية، توفر إطارا مشتركا للأطراف المتدخلة الإفريقية لإقامة البنية التحتية اللازمة التي تهدف إلى إدماج إفريقيا ماديا واقتصاديا واجتماعيا.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة، المنظمة تحت شعار “عقد جديد، حقائق جديدة، أولويات جديدة – وضع برنامج تطوير البنية التحتية في إفريقيا وتطوير البنية التحتية في النمو المستمر والانعاش الاقتصادي لأفريقيا”، توفر فرصا لتحفيز التجارة داخل إفريقيا، وإحداث مناصب شغل جديدة لسكان القارة وتحسين الوضع السوسيو- اقتصادي في القارة، وتوفير البنية التحتية والبيئة الضرورية لتسهيل تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وقال مدير قسم الاندماج الاقليمي والتجارة باللجنة الاقتصادية لإفريقيا، ستيفن كارينجي، قبل انطلاق هذه الدورة السادسة، إن “هذه الدورة من برنامج تطوير البنية التحتية في إفريقيا، تمكن من تتبع مع كل الأطراف المتدخلة، ودراسة والتفكير في التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج، وكذا مناقشة سبل تجاوز التحديات والتفكير بشكل مختلف في إيجاد الحلول الممكنة، وتقاسم الدروس المستفادة، وتحديد والاتفاق على الوسائل لتحسين التنفيذ خصوصا بعد أن أصبحت منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية جاهزة للعمل”.
تعليقات الزوار ( 0 )