انطلقت، اليوم السبت بجنيف، أشغال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي بمشاركة وفد برلماني مغربي.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية المغربية التي يترأسها النائب أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، كلا من النائب مصطفى الرداد، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائب عمر حجيرة، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والنائبة خدوج السلاسي، عضو الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، والمستشار كمال آيت ميك، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، ونجيب الخدي الكاتب العام لمجلس النواب.
وستتمحور المناقشة العامة للقاء الذي يتواصل إلى 27 مارس الجاري حول دور الدبلوماسية البرلمانية في إرساء جسور التواصل لتعزيز السلام والتفاهم.
وينتظر أن تعتمد الجمعية قرارات بشأن المواضيع التي تتناولها اللجنة الدائمة المعنية بالسلام والأمن الدولي بعنوان “الأثر الاجتماعي والإنساني لأنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي”، واللجنة الدائمة المعنية بالتنمية المستدامة بعنوان “الشراكات من أجل العمل المناخي: تعزيز الحصول على الطاقة الخضراء بأسعار معقولة وتشجيع الابتكار والمسؤولية والإنصاف”.
يذكر أن الاتحاد البرلماني الدولي الذي يضم 180 برلمانا وطنيا تأسس عام 1889 ليصبح منظمة برلمانية عالمية. وهو يروم تعزيز دور المؤسسات البرلمانية في إرساء الديموقراطية والسلام والتنمية المستدامة.
تعليقات الزوار ( 0 )