شارك المقال
  • تم النسخ

انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعزز مبيعات “التوت الأزرق” المغربي إلى المملكة المتحدة

قام المغرب في الموسم الحالي بتصدير كمية قياسية من التوت الأزرق إلى المملكة المتحدة، متجاوزا إسبانيا كمورد، وبالأرقام، ففي حملة 2022/23 ، تجاوز حجم صادرات “البلوبيريز” إلى المملكة المتحدة 11 ألف طن ودخلت الصادرات حوالي 60 مليون دولار.

ووفقًا لبيانات صدرت عن الموقع المتخصص في الفلاحة “East-Fruit”، فإن صادرات المغرب من الفواكه والخضروات والتوت إلى المملكة المتحدة تضاعفت بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي حملة 2022/23 لم تكن المملكة قادرة على تجاوز إسبانيا في تصدير التوت الأزرق فحسب، بل أيضا التوت، حيث قدمت حجما قياسيا من هذه الفاكهة إلى المملكة المتحدة، وأصبح السوق البريطاني المورد الأول للتوت البري إلى المملكة المتحدة.

وفي المجمل، تم استيراد حوالي 60 ألف طن من التوت الأزرق إلى المملكة المتحدة بين يوليو 2022 ويونيو 2023، واحتلت البلاد المرتبة الخامسة في قائمة المستوردين العالميين، والتي يبلغ مجموعها 25 دولة.

وفي السابق، كانت إسبانيا تستورد بنشاط أيضًا التوت المغربي، مما أدى إلى تمديد موسم مبيعاتها، ومع ذلك، منذ عدة سنوات، انخفضت الصادرات من المغرب إلى إسبانيا وبدأ إرسال جزء كبير من إمدادات التوت المغربي مباشرة إلى البلدان المستهلكة، بما في ذلك المملكة المتحدة.

ويعتبر التوت الأزرق، بالنسبة للمغرب، منتجا تصديريا مهما، فقبل عام، كان يحتل المركز الرابع في هيكل دخل الصادرات في البلاد، وهذا العام، في ستة أشهر فقط، انتقل إلى المركز الثاني.

وتتجه تدفقات التصدير الرئيسية للتوت المغربي نحو أوروبا، وتم تصديرها، خلال موسم 2022/23، إلى 37 سوقا أجنبية، وقد جلب هذا للمغرب 315 مليون دولار من عائدات التصدير وأعطى البلاد الفرصة لاحتلال المركز الثامن في تصنيف الموردين العالميين.

وأشارت المنصة المتخصصة في الفلاحة، إلى أنه ولسوء الحظ، تسببت عاصفة برنارد، التي ضربت المغرب وإسبانيا والبرتغال الشهر الماضي، في أضرار جسيمة للغاية لمزارع أصناف التوت المبكرة، ولا يزال المزارعون يقيمون الخسائر.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي