شارك المقال
  • تم النسخ

انسحاب أخنوش من الهولدينغ العائلي.. تفرغ للمسؤولية أم قطع ل”قيل وقال” محتملين؟

خلف البلاغ الذي أصدره حزب التجمع الوطني للأحرار، حول انسحاب رئيس الحكومة المعين أخيرا عزيز أخنوش من هولدينغ العائلة، ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من رأى في الأمر سلوكا عاديا حتمه ثقل المنصب الجديد والالتزامات الكثيرة التي ستُلقى على عاتق رئيس حزب الحمامة، وبين من اعتبر أن أخنوش قد قام من خلال سلوكه هذا، بقطع الطريق مبكرا أمام احتمالات القيل والقال التي يمكن أن يسلكها خصومه السياسيون مستقبلا.

واشتعلت منصات التواصل الرقمي مباشرة بعد صدور هذا البلاغ بتدوينات لمغاربة عبر كل واحد منهم فيها عن رأيه في هذا الإجراء، فمنهم من قد كتب ” إن الإجراء الذي أقدم عليه رئيس الحكومة الجديد هو بداية مبشرة وبادرة حسنة من سياسي يريد أن يقطع مع كل الشبهات التي ستلحقه إن هو اختار المضي في عالم الأعمال”.

وجاء في تدوينة أخرى “خطوة ذكية تُحسب لأخنوش ولحزب التجمع الوطني للأحرار ككل، لأنها ستُجنبهم أطنانا من الانتقادات من خصوم سياسيين ينتظرون زلة واحدة حتى يذكروا المغاربة باستحالة الجمع بين المال والسلطة وخطورتها أيضا”.

أما تدوينة ثالثة فلم تر للإجراء أي تأثير على الواقع، وكتب صاحبها ” قرار الانسحاب من هولدينغ العائلة لا تأثير يذكر له، وسواء بقي أخنوش فيه أم لا، فالمهم هو شخصية رئيس الحكومة كيف ستكون، وهل ستعامل الجميع من أفراد ومؤسسات وشركات بنفس الطريقة والكيفية أم لا”.

يذكر أن البلاغ قد ذكر بأن عزيز أخنوش قد قرر الشروع في مسطرة الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي، وذلك عقب تعيينه من قبل جلالة الملك، رئيسا للحكومة ومكلفا بتشكيلها، مؤكدا من خلاله كذلك انسحابه بشكل كلي، من جميع الأنشطة بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، حتى يتفرغ حسب البلاغ ذاته وبشكل كامل للمسؤوليات الجديدة التي كلفه بها جلالة الملك.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي