شارك المقال
  • تم النسخ

انخفاض متواصل في إصابات “كورونا” النشطة.. ونسبة ملء الأسرة تتراجع لـ1.8%

سجلت وزارة الصحة 72 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 1161848.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 264 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 1144337، ليترفع معدل التعافي لـ 98.5 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 1479.

ووفق النشرة، فقد سجلت 3 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بالحسيمة ووزان، ليرتفع الإجمالي إلى 16032.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 21 حالة؛ 19 بالدار البيضاء و2 بالنواصر، فيما عرفت جهة طنجة تطوان الحسيمة 12 إصابة؛ 8 بالحسيمة، 1 بكل من المضيق الفنيدق، تطوان، طنجة أصلة، وزان، وجهة الشرق 8 إصابات؛ 4 بوجدة، 2 ببركان، و1 بالناظور، ومثلها بتاوريرت.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 7 إصابات؛ 6 بمراكش، 1 بآسفي، وجهة الرباط سلا القنيطرة 6 إصابات؛ 3 بالرباط، و1 بكل من الصخيرات تمارة، القنيطرة، سلا، وجهة سوس ماسة 6 إصابات؛ 3 بتارودانت، 2 بأكادير و1 بتزنيت، وجهة بني ملال خنيفرة 3 إصابات؛ 2 بخنيفرة، و1 بخريبكة.

ورصدت جهة درعة تافيلالت 3 إصابات؛ بالرشيدية، وجهة فاس مكناس مثلها؛ بمكناس، تازة، ومولاي يعقوب، مقابل تسجيل جهة الداخلة وادي الذهب لـ 2 إصابات؛ بوادي الذهب، وجهة العيون الساقية الحمراء إصابة واحدة بالعيون.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 95 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 5 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 35 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و5 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.4 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 1.8 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24763487، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 23222209، مقابل 5909798 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي