أعلنت وزارة الصحة السعودية، الإثنين، أن حالات الإصابة المؤكدة والحرجة بفيروس كورونا أخذ توجهاً إيجابياً خلال الأسبوعين الماضيين، بانخفاض نسب الإصابة إلى مستوى 85 في المائة، بالإضافة إلى تراجع الحالات الحرجة بنسبة 40 في المائة.
وعزا محمد العبد العالي المتحدث باسم الوزارة، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، أمس الأحد، هذا الانخفاض إلى الاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية والإقبال الواعي على تلقي اللقاحات واستكمالها بجرعتين.
وأوضح العبد العالي أن الأطفال دون سن 12 عاماً، والأطفال الرُضع، وارد إصابتهم بفيروس كورونا، ونقلهم للعدوى ونشرها، وهو ما تم رصده وتسجيله ضمن الحالات المصابة، مشيراً إلى أن بعض الحالات التي أُصيب فيها الأطفال والرُضع في دول حول العالم، تدهورت بشكل كبير وانتهت بهم إلى الوفاة.
ومن جهة أخرى، أكد أن خلط اللقاحات المعتمدة في المملكة “آمن وفعال”، وأن الدراسات العلمية تشير إلى أن الخلط يمنح “تنشيطاً مناعياً أفضل”، مشدداً على أن الجرعة الثانية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحورات الحاصلة لفيروس كورونا، وتحقيق المناعة المجتمعية.
وعلى صعيد الإحصاءات، أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل 208 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وتعافي 393 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل عدد الإصابات في المملكة إلى 544 ألفاً و4 حالات، والتعافي 532 ألفاً 126 حالة.
كما تم تسجيل 6 حالات وفاة، ليصل بذلك عدد حالات الوفيات في البلاد إلى 8532 حالة.
من جهة أخرى، وصلت جرعات لقاح كورونا المعطاة في المملكة منذ بدء التطعيم وحتى يوم أمس إلى 36 مليون جرعة عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في مناطق المملكة كافة. وبلغ عدد من تلقوا التطعيم بجرعة واحدة 22 مليون شخص من سكان البلاد، بنسبة 62 في المائة، فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعتين أكثر من 14 مليون شخص، بأزيد من 40 في المائة.
تعليقات الزوار ( 0 )