Share
  • Link copied

انتقادات تلاحق باسو بعد أن اعتبر عدم التعاطي الإعلامي مع قضية الطفلة نعيمة عنصرية

نشر الفنان الكوميدي محمد باسو، منشوراً على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، يزعم من خلالها أن عدم التعاطي مع قضية الطفلة نعيمة، التي وجدت مقتولة أمس بزاكورة، من طرف الإعلام المغربي، كما حدث في قضية الطفل عدنان، عنصرية.

واعتبر باسو في نفس المنشور، أنه من علامات المركزية وتهميش الجنوب الشرقي والمغرب العميق، وعدم التعامل مع قضاياه الإنسانية بنفس الوتيرة الجدية، على شاكلة المركز، معتمداً في صفحته هاشتاغ #طفولة_المغرب_العميق_في_خطر.

واعتبر بعضُ المتابعين لباسو من خلال التعليقات، أنه تضخيمٌ من للقضية وتحميلها أكثر ما تستحق لأنها لم تكن مشابهة لقضية الطفل عدنان، حيثُ تم تحويلها إلى قضية رأي عام منذ اختطافه وتداول صوره في الفضاء الافتراضي.

كما أشارَ البعض إلى أنه سعيٌ إلى “نشر الأفكار السامة بالمجتمع وتأجيج خطاب الكراهية”، القائمة على اللون والعرق والانتماء الجغرافي لمناطق معينة من التراب الوطني، من طرف محمد باسو عبر هذا المنشور.

وعلق عبد العزيز خليل، الباحث في القانون العام والحكامة، معتبراً المسألة “لا علاقة لها لا بالعنصرية ولا باللون ولا بالعرق، وإنما بالجانب الربحي للمقاولات الصحفية وضعف إمكاناتها بالمنطقة”، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، هي التي ساهمت في إشعاع قضية الطفل عدنان حتى أصبحت بمثابة رأسمال بالنسبة للصحف والمنابر الإعلامية المحلية والدولية، أي القضية كانت عملة رابحة إلى جانب البعد الإنساني ومبدأ القرب.

وزاد خليل أن المقاولة الصحفية في زاكورة ضعيفة وتفتقد للقدرة الجماهيرية التي قد تساعد في نشر الأخبار بقوة داخل المجتمع وتستفز مقاولات وطنية ذات إمكانيات مالية مهمة. مضيفاً أن الحديث عن العنصرية في هذا الباب ضربٌ من الخيال والعاطفة، لأن “ثمة نوع من التعايش المشترك بين المغاربة وتمكنوا من تجاوز مثل هاته المسائل.”

Share
  • Link copied
المقال التالي