شارك المقال
  • تم النسخ

امرأة هزمت كلّ الأجهزة الأمنية.. بوراوي تتسبب في زلزال داخل النظام الجزائري

يبدو أن قضية الناشطة الجزائرية المعارضة، أميرة بوراوي، قد تتسبب في زلزال عنيف داخل النظام العسكري في الجارة الشرقية، بعدما اعتبر الرئيس عبد المجيد تبون، أن نجاح امرأة في عبور الحدود، يعتبر “هزماً للأجهزة الأمنية”.

وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن قضية بوراوي، هزت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تماماً، حيث بات الأخير “غاضبا للغاية ويشعر بالسخرية، من كيفية تمكن امرأة بسيطة، من إحباط مراقبة جميع الأجهزة الأمنية في البلاد”.

وأضاف المصدر، أن بوراوي استفادة من مساعدة دبلوماسية فرنسية، بعد عبورها إلى الأراضي التونسية، حيث اتصل قصر “الإيليزيه” بنظيره في “قرطاج”، من أجل السماح للمعارضة الجزائرية بالسفر إلى باريس.

وأضح أن بوراوي، يمكنها أن تفسد جميع مخططات عبد المجيد تبون، بما فيها مشروع الولاية الثانية، التي يأمل في أن يحققها الرئس الحالي.

ووفق “مغرب إنتلجنس”، فإن تبون، ضاعف اتصالاته منذ تمكن بوراوي من الفرار، ولم يتردد في توبيخ مستشاريه والأجهزة الأمنية، وكبار المسؤولين في الدبلوماسية الجزائرية.

في نظر تبون، يقول المصدر، “فالنظام الجزائري تعرض للإذلال على يد امرأة تمكنت من الفرار بسهولة شديدة من التراب الوطني، مستهزئة بكل أجهزة الأمن الجزائرية”.

ويستعد تبون، لـ”تنظيم كبير داخل الأجهزة الأمنية”، حيث ينتظر “بفارغ الصبر نتائج التحقيق الذي عهد به إلى الدرك الوطني بشأن الهروب غير القانوني، والسري لأميرة بوراوي إلى الخارج”.

وفي حال أظهرت “هذه التحقيقات عدم وجود تواطؤ أجنبي بعد أن استفادت أميرة بوراوي من مغادرة التراب الوطني بشكل غير قانوني”، وبأن الأمر تم بسبب عدم ضبط الأجهزة الأمنية للحدود، فإن “تبون وعد مستشاريه بضرب الرؤوس”.

ووفق “مغرب إنتلجنس”، فإن الأجهزة التي ستمسها هذه العقوبات، ستكون هي المديرية العامة للأمن الوطني، والشرطة، والدرك الوطني، والمخابرات الخارجية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي