كشفت تقارير إعلامية أوروبية، أن اليمين المتطرف البلجيكي، دفع 20 ألف يورو لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، من أجل نشر حملة عنصرية تستهدف الأجانب عموماً، والمغاربة على وجه الخصوص، بعد أعمال الشغب التي أعقبت مباراة المغرب وبلجيكا في الجولة الثانية من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وقال موقع “eldiario” الإسباني، إن هذه المعطيات، تتضح من خلال البيانات الخاصة بمنشورات حزب “Ultra Vlaams Belang”، التي تم تحليلها من قبل الإذاعة والتلفزيون البلجيكي، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون يورو، منها 20 ألف خاصة فقط بالحملة العنصرية نشرت بعد أعمال الشغب في بروكسيل.
وأضاف المصدر، أنه من ضمن المنشورات التي استثمر فيها اليمين المتطرف أكثر من أجل أن يمنحه “فيسبوك”، رؤية أكبر، كان مقطع فيديو يحتوي على صور لأعمال الشغب بعد المباراة التي أقيمت في 27 نوفمبر الماضي، لحساب مجموعات المونديال، مصحوباً برسالة معادية للأجانب.
وجاءت في الرسالة، حسب الصحيفة الإسبانية: “صور مرعبة لأعمال الشغب في بروكسيل الآن. غير مقبول. يجب اضطهاد هؤلاء المهاجرين واعتقالهم ومعاقبتهم بشدة”، متابعةً أن هذه الأعمال كانت قد انتهت بإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات العامة، وإضرام النيران في السيارات.
وكانت الشرطة البلجيكية، قد استعملت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه من أجل تفريق الجماهير التي واجهت فرقة مكافحة الشغب ومعظمها من مواليد بلجيكا. بعدها عمل الأمن على تعزيز عناصره وتكثيف حملاته، لضمان عدم تكرار الوقائع في مباريات المغرب اللاحقة في المونديال.
تعليقات الزوار ( 0 )