نوّهت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، باعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، بعد سنتين ونصف من تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، واصفة الخطوة الأخيرة بـ”الإيجابية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، في مؤتمر صحفي، إن “استعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل كانت إيجابية بشكل لا لبس فيه للمنطقة”.
واعتبرت الولايات المتحدة، وفق تصريح المتحدث باسم خارجيتها، المغرب “شريكا مقرّبا”، حيث أوضح ميللر: “نتطلع إلى العمل مع هؤلاء الشركاء المقربين (في إشارة إلى تل أبيب والرباط) لتوسيع نطاق السلام”.
وأشاد ميللر، ضمنياً، باعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، من خلال التذكير بأن الولايات المتحدة، اتخذت قرارا مشابها في دجنبر سنة 2020، خلال مرحلة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو الأمر الذي “لم يتغير”، حسب المتحدث.
وأعلن المغرب، الاثنين الماضي، عن توصل الملك محمد السادس برسالة من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يخبره فيها، أن بلده قرر الاعتراف بـ”سيادة المغرب على الصحراء الغربية”.
وبعد هذا القرار، أفادت تقارير إعلامية، نقلاً عن مصادر مسؤولة في الرباط، أن المغرب يتجه إلى “رفع مستوى مكتبه الدبلوماسي في تل أبيب إلى سفارة”.
تعليقات الزوار ( 0 )