الولايات المتحدة الأمريكية تريد مبعوثين للأمم المتحدة في ليبيا

دعا مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغن، الولايات المتحدة إلى عدم عرقلة جهود الأمين العام للمنظمة الامم المتحدة في تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا خلفا لغسان سلامة الذي استقال من منصبة قبل خمسة أشهر تقريبا.

واعتبر دبلوماسيون اوروبيون أن الولايات المتحدة تريد تقسيم الدور لجعل شخص واحد يدير بعثة الأمم المتحدة، المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وشخص ثان يركز على التوسط من أجل السلام في ليبيا، بحسب مانقلته وكالة «رويترز».

وصرح مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغن ان هناك تساؤلات أثارها شركاؤنا الأميركيون فيما يتعلق بهيكل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. و أنه يمكن مناقشة ذلك، ولكن يجب على الولايات المتحدة ألا تمنع الأمين العام من تعيين شخص يحل محل غسان سلامة،يضيف المسؤول الالماني.

ونقلت وكالات اوروبية عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس الأمن عادة ما يعطي الضوء الأخضر على هذه التعيينات بتوافق الآراء، لكن بعض أعضاء المجلس الـ15 لا يؤيدون المقترح الأميركي بتقسيم دور الأمم في ليبيا.

وأشار هؤلاء أيضا إلى أن غوتيريس اقترح أن تحل وزيرة خارجية غانا السابقة، ومبعوثة الأمم المتحدة الحالية لدى الاتحاد الأفريقي، حنا تيته محل سلامة، وتقول واشنطن إنها يمكن أن تدعم ترشيحها بعد أن يعين غوتيريس وسيطا خاصا.

واقترحت الولايات المتحدة تعيين رئيسة الوزراء الدانماركية السابقة، هيلي ثورنينغ شميت، مبعوثا خاصا، لكن دبلوماسيين قالوا إنها انسحبت من تلقاء نفسها، وتتطلع واشنطن الآن إلى مرشح جديد.

ويلاحظ أن اسم وزير الخارجية الموريتاني الذي راج منذ شهور بأنه سيتولى مهمة المبعوث الاممي الى ليبيا لم تعد مطروحة حيث يظهر اسم وزيرة خارجية غانا السابقة .