أكد الوزير البوركينابي المكلف بالأمن، محمدو سانا، مساء أمس الاثنين، أن الهجمات الأخيرة، التي تم تسجيلها ما بين الجمعة والأحد في عدة مناطق بالبلاد، والتي تسببت في سقوط العديد من القتلى، مؤشر على “إضعاف الجماعات الإرهابية “، التي تسعى لتغيير استراتيجيتها.
وأوضح محمدو سانا، في حديثه للتلفزيون البوركينابي “RTB”، أن الهجمات التي نفذتها قوات الدفاع والأمن البوركينابية، على مدى عدة أشهر، “مكنت من إضعاف الإرهابيين بشكل كبير، حيث لم يعد بوسعهم سوى القيام بأعمال جبانة، وهو ما يعد دليلا على إضعاف العدو”.
وقال الوزير، نقلا عن وسائل الإعلام، إن ” الأمر يتعلق بانسحاب تكتيكي للإرهابيين”، مشددا على أن العديد من العمليات الهجومية التي قامت بها قوات الدفاع والأمن مكنت من تدمير قواعد ومعسكرات تدريب الإرهابيين.
يشار إلى أنه منذ عام 2015، أدى انعدام الأمن في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا، إلى مقتل العديد من الأشخاص ونزوح الآلاف.
تعليقات الزوار ( 0 )