شارك المقال
  • تم النسخ

الوزارة الوصية تحت المجهر: فشل في مواجهة تحديات الدخول المدرسي في الأوساط القروية والخسائر تقدر بمليار دولار سنويا

أثارت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التعليم شكيب بنموسى، الإشكاليات والعراقيل التي تواجه التلاميذ عند الدخول المدرسي، خاصة في العالم القروي والمناطق النائية، وذلك رغم ادعاء الوزارة الوصية نجاح انطلاق الموسم الدراسي (بحسبها).

وأوضحت التامني، أنه “من بين أبرز العقبات التي يواجهها الدخول المدرسي في العالم القروي، غياب الأطر والافتقاد لأبسط شروط التمدرس الذي يعد حقا دستوريا وكونيا للجميع”.

وأشارت أنه “في الوقت الذي كشف آخر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، أن المغرب يخسر سنويا ما يعادل مليار دولار سنويا، نتيجة للهدر المدرسي ها نحن أمام موسم دراسي جديد بظروف استنثنائية مجددا، مع ارتفاع كبير للأسعار، واستمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة لتداعيات الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في المملكة”.

وأبرزت أن “المواطنون هناك يواجهون تبعاته، وبالتالي قد يتجه البعض لحرمان أبنائهم من الولوج للدراسة أمام الأوضاع الاقتصادية المزرية، وأمام صمت الحكومة عموما والوزارة الوصية بشكل خاص”.

إلى ذلك، طالبت التامني، الوزارة المعنية بـ”الكشف عن التدابير التي تعتزم القيام بها من أجل الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، وأيضا توفير مرافق دراسية جيدة للمتمدرسين والمدرسين على حد سواء، وتوعية وتحسيس ضحايا الزلزال بأهمية التمدرس لأطفالهم ؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي