قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، اليوم الثلاثاء، بإدانة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، بـ 3 سنوات حبسا نافذاً في قضية مقتل الطالب القاعدي آيت الجيد بنعيسى.
وفرضت هيئة الحكم نفسها، على حامي الدين، أداء 20 ألف درهم، لكل واحد من المطالبين بالحق المدني، في القضية التي تعود تفاصيلها إلى سنة 1993.
واعتبرت المحكمة، في الجلسة التي عرفت حضور عدد من قاديي العدالة والتنمية، حامي الدين، مشاركا في “الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه”، وذلك بعد إعادة تكييف التهم المنسوبة إليه.
يشار إلى أن الطالب القاعدي آيت الجيد، لقي مصرعه في سنة 1993، متأثرا بإصابته البليغة في أحداث عنف دارت بين إسلاميين وطلبة يساريين في جامعة محمد بن عبد الله بفاس ونواحيها.
تعليقات الزوار ( 0 )